تفسير آية

﴿ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾: معطوف على ﴿ يَكْتُمُونَ ﴾، أي: ويأخذون ويعتاضون ﴿ بِهِ ﴾، أي: بما أنزل الله من الكتاب وبكتمانهم له.
﴿ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾، أي: عوضًا زهيدًا حقيرًا من المال والرشوة والرياسة والجاه، ونحو ذلك، فكل ذلك قليل وحقير زهيد بالنسبة لما في الآخرة، ولو كان ذلك الدنيا كلها بحذافيرها.
وفي قوله: ﴿ قَلِيلًا﴾ إشعار بدناءة نفوسهم حيث رضيت بالقليل.
﴿ أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ ﴾ الإشارة للذين ﴿ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾، وأشار إليهم بإشارة البعيد: ﴿ أُولَئِكَ ﴾؛ إشارة لانحطاط منزلتهم وتحقيرًا لهم، وتشهيرًا بهم.
و«ما»: نافية، وتخصيص الأكل من بين سائر الانتفاعات؛ لأنه المقصود الأهم من جمع المال.
وقوله: ﴿ فِي بُطُونِهِمْ ﴾ للتأكيد والمبالغة؛ لأن الأكل لا يكون إلا في البطون، وهذا كقوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ﴾ [الأحزاب: 4]، وقوله تعالى: ﴿ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ ﴾ [النور: 15]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46].

الريم ,انشودة المطر معجبون بهذا

جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

طرح راائع
الله يجزااك كل خير
جعله في ميزان حسنااتك بارب

جزاك الله خير
ورزقك الجنان

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
والبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

جزاك الله خير الجزاءونفع بك على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران

جزاك الله خيراً وعم بنفعه الجميع
وجعله بميزان حسناتك

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . .
وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ
دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ
~