التسامح ضعف وإهدار لكرامة المتسامح ... موضوع للنقاش بقلمى
تعالوا نتناقش فى موضوع
اعتقد انه مهم جدا فى حياتنــا
ناس كتير قالت ان التسامح ضعف
وانا منهــم
لاننى مؤمـن بأننى حين لا اعفو او لا اتسامح
فهذا لا يعنى ان قلبى اســـود
فقد يكون الخطأ من الاخرين احرق قلبـى
وفاق قدرتى على العفــــو
فهل انا فى تلك الحالة
اعتبر نفسى قاسى القلب
ولا اعفو ولا اصفح عن خطأ الاخرين
تعالوا نتناقش سويا
هل فعلا التسامح ضعف
وضياع للحق وإهدار لكرامة المتسامح ؟؟
فى إنتظاااااااااااركم
بقلمى و لمنتدانا
تحياتى وحبـــى
الدكتور علــى
موضوع قيّم دكتور
بنظري التسامح والعفو عندي يحدده الموقف اللي حصل
بعض المواقف لا تغتفر ولا مجال للتسامح فيها
وبعضها نسامح بس لا ترجع قيمة الشخص مثل قبل
وصارت معي كثير ولا فيني تأنيب الضمير لاني لم اسامح
ولا اصنف نفسي من قساة القلب لان لابد من الحزم ببعض الامور
حتى لا يتمادى الطرف الآخر في افعالة معي
وبس وشكراً دكتور
تحياتي
موضوع رائع ومهم ومستمر لكل وبكل البشر
لذا سأشارك حسب مستواي بهذا الخصوص واقول:
طبعاً لاندعي المثالية ولا الكمال فكلنا خطّاء وبكلنا مميزات ومن لايعترف بهذا فهو مكابر او جاهل
هناك انواع من الاخطاء وممن تصدر عنهم الاخطاء والجروح تجاهي
1- زميل عمل : فهذا يوقفني ويوقفه نظام فان اعتذر قد اسامحه واجعل العلاقه فيما بعد لاتتعدى الانظمه
2- الارحام كالوالدين والاجداد والاعمام والاخوال والاخوة والاخوات ... الخ سماهم الله (اولي القربى)
هؤلاء لانستطيع مقاطعتهم فقد تحصل جفوة لكن لن تطول بحكم انك ستقابلهم بمناسبات عديدة ونلجأ دائما للمجاملة
3- الحاكم الذي يقمع شعبه لم ولن اسامحه
وكل ماسبق يحكمه العفو عند المقدرة فان لم اقدر عليهم فماحاجتهم لتسامحي
والانسان بطبعه لايحقد طويلاً ((وقد سمعت شخصاً سجنوه ظلماً عدة سنوات فلما خرج وهاجر عن وطنه قال لن اسامح حتى يوم الحشر وان كان عقلي يوم الحشر كعقلي هذا فلن اسامح الا اذا كان عقلي يتغير عندما ارى نعيم الجنة ان شاء الله انني من سكان الجنه قد اسامح)
فعلى قدر الجروح يمتد الحقد
يعتقد البعض أن التسامح يعتبر تنازلا عن الحقوق، ويراه آخرون أحد مظاهر الضعف وانعدام الشخصية، حيث يشك البعض أن الشخص المتسامح، شخصية قابلة للاستهزاء بها بسهولة ولا يدرك الكثيرون الفرق الكبير بين التسامح الذى يعتبر من أسمى الصفات وأكبر الدلالات على قوة الشخصية واتزانها، وضعف الشخصية. التسامح ليس تنازل من ضعف أو خوف وقلة حيلة؛ بل هو صادر عن قوة إرادة وعزيمة صادقة في الانتصار على النفس والذات بكل إيجابية، بعيدًا عن السلبيات وما يصاحبها من الغضب والقسوة والعدوانية للغير. التسامح هو التماس العذر للمخطئ، والبحث عن أسباب هذا الخطأ وإعانته على تصحيح المسار والنهوض من كبوته لما فيه خير له ولمجتمعه وأمته. تسامحوا.. فان التسامح هو الخيط الرفيع في العلاقة بين الناس، وقد أوضح الإسلام أن الناس ترتفع درجاتهم بمستوى تعاطيهم الراقي والهادئ، لذا جاء عن النبي محمد صل الله عليه وسلم ... انه قال: (دخل رجل الجنة بسماحته).
شكرا أستاذي العزيز والدكتور الجليل على الطرح الاكثر من راااائع بارك الله فيك وجزاك كل خير على حسن الاختيار والانتقاء لمثل هذه المواضيع تحيتي وجل تقديري واحترامي.