{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
لا*تحفظ*القرآن*بل [*اجعل*القرآن*يحفظك*]
معنـاهـا
لا*تحفظ*آيات*القرآن*و كلماته و ترددها دون حضور قلبك مع تسميعك و لا تحفظيه عن ظهر غيب دون أن تطبق ما ورد فيها و لا تحفظه و أنت مذنب عاصي فتحفظه بعقل غير واعي و جوارح عاصية لاهية إن الأهم أن تجعل هذا الكتاب يحفظ جوارحك عن المحرمات فقبل أن*تحفظ*آياته في صدرك اجعل آياته*تحفظ*جوارحك و تكون حجاباً لها عن الوقوع في المحرمات فمن*تحفظ*منه أجزاء و كانت مطيعة مطبقة لما فيه أفضل و أعظم درجة ممن حفظت كل أجزائه و غفلت عن معانيها و لم تعمل بها قال تعالى : { فَاستَمسِك بِالذِي أوحِي إِلَيكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيـــمٍ } ( سورة الزخرف : 43 ) إن من أوجب الواجبات على المؤمن و أعظم الحقوق لهذا*القرآن هو العمل بمقتضــاه و تطبيق أوامر الله و تجنب نواهيه الواردة في آياته لأننا لو علمنا حق العلم الهدف من هذا الكتاب الكريم و هذا الكلام العظيم لأيقنا أنه ما أنزل إلا لـ نتدبر و نعمل { كِتَـــابٌ أَنزَلنَـــاهُ إِلَيكَ مُبَــــارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَـــاتِهِ وَ لِيَتذَّكَّرَ أُولُوا الأَلبَابِ } ( سورة ص : 29 ) فالغاية الأساسية من*القرآن*هو العمل بما فيه فهو ليس كتاباً للقراءة و الحفظ في الصدر فقط مع ما في تلاوته من نور و هداية إلا أن العمل به هي ثمرة نزوله قال تعالى : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } ( سورة الأنعام : 155 ) قوله تعالى في الآية نفسها كما ورد في موقع طريق*القرآن*: { واتقوا } أي :احذروا الله في أنفسكم أن تضيِّعوا العمل بما فيه ، و تتعدوا حدوده وتستحلوا محارمه من هنا نتفق على أن حفظ*القرآن*لك أهم من حفظك له و إنما حفظ*القرآن*لك يكون بتطبيقك أنت لأوامر الله فيه و العمل بمقتضى شرع الله فيه و العمل بالقرآن ينقسم إلى قسمين : 1- عمل قلبي 2- عمل الجوارح أما العمل القلبي فيكون : بإخلاص تلاوته وحفظه لله و بالخشية من الله عند التلاوة و تعظيم كلام الله و الخوف من عقابه و رجاء ثوابه فالقرآن غذاء روحي و دواء قلبي يشفي القلوب و يسمو بالأرواح و يكفينا في ذلك قول الله تعالى : { أَلَا بِذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ } أما عمل الجوارح فيشمل الأعمال الظاهرة من الأقوال و الأفعال و تطبيق أوامر الله الفعلية فيه كإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و التحلي بالصدق و ألا يسمع بأذنيه إلا ما يرضاه الله و لا يقول بلسانه إلا ما يرضاه الله و لا يخطو بقدمه إلا لما يرضاه الله و لا يبطش بيده إلا لما فيه طاعة لله و يتجنب كل ما نهى الله عنه من الأعمال و الأقوال من الشرك الربا و شرب الخمر و الزنا و الفواحش و الكذب و الغيبة و كل تلك الأعمال و الأقوال و الأخلاق ذكرتها على سبيل التمثيل لا الحصر إن مما يُحزِن القلب حال بعض أخواتنا وأخواننا ممن يحفظون كتاب لله قد ختموا المصحف كاملاً و حفظوه في صدرورهم و لكنهم لم يحفظوا به جوارحهم. فاستهانوا بحدوده و ارتكبوا ما وجب عليهم تركه و كثيــر حالهم كذلك نسأل الله الهداية و السلامة حافظ*القرآن*خصوصًا و قارءه عمومًا اقرأ*القرآن*بـ أذن واعية و قلب حاضر و عقل متفتح و إذا سمعت { يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا } فأصغ لخطاب الله فيها ثم طبق ما أمر الله و تجنب ما نهى الله عنه قف عند حدوده و اعمل بواجباته و إياك أن ترتكب ما نهى الله عنه فيه ابدأ بحفظ*القرآن*في صدرك لـ تنال حفظ*القرآن*لك و حفظك له اللهم*اجعل*القرآن*العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-11-2021, 12:27 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|