ادعوك الليلة لحفلتي المجنونة
شطأن قلبي قد خوت
ومنها الطيور قد هاجرت
الشوق ملاء الروح
وسنوات من العمر مضت
هل لي برقصة
ابعثر فيها شوقي باحضانك
فنار الهوى باتت في اوحها
احوم مثل فراشة ظمأى
راقصني الليلة فقط
وعد من بعدها لفضاءك
دعني التقط انفاسي للمرة الاخيرة
استرجع ملامحي
خرائطي
كبريائي
وبعدها
ارسم لون غربتي
راقصني الليلة فقط
فأنا احتاجك كالهواء
فلا تخنقني ...
لؤلؤ من قلبي يهديك السلام
وان ضاع الكلام
ويح لقلبي اين مني هو الان
راقصني الليلة فقط
ولتكن بعدها على
امنياتي السلام