نَعَمْ، أعباءُ الحياةِ كثيرةٌ، ولكنْ هذهِ الأعباءُ لا ينبغي
الاستسلامُ لَها، ومِنَ المُمكِنِ تجاوزُ أغلَبِها أو بعضِها
على أقَلِّ تقديرٍ، عندما نتحلّى بالإيجابيّةِ.
قَدْ يُصادِفُكَ ما لا تتقبّلُهُ مِنَ الأشخاصِ والمواقِفِ المُحبِطةِ
والتي لا تروقُ لَكَ، دَعْها على الهامشِ، ورَكّزْ على تلكَ
الأمورِ الإيجابيّة التي ينبغي الركونُ إليها لتكمِلَةِ المشوارِ.
- احرِصْ على قضاءِ بعضِ الوَقتِ معَ الأشخاصِ الإيجابيينَ:
كُنْ عُنصراً فاعِلاً في المُجتَمَعِ، عِبرَ الحضورِ في الميادينِ التي
تتطلّبُ حضورَكَ ومُساهَمَتكَ في الأعمالِ التي تُنَمّي روحَ
الجماعَةِ، ومُساعدةَ الغيرِ على ما فيهِ صلاحُهُ.
الامتِنَانُ:
مما يُنمّي الإيجابيّةَ لديكَ هُوَ الامتنانُ اليوميُّ لكُلِّ ما هُوَ
جميلٌ في حياتِكَ، هذا يُساعِدُكَ على تطويرِ مفهومِ
الإيجابيّةِ لديكَ عِبرَ تجنُّبِ الركونِ الى الأمورِ السَّلبيّةِ
وتفادِيها