الأمير حسام الدين لؤلؤ أحد أكابر الأمراء في دولة صلاح الدين
الأمير حسام الدين لؤلؤ أحد أكابر الأمراء في دولة صلاح الدين، وهو المسؤول عن الأسطول البحري المصري فكان شوكة في حلق الفرنجة. قال فيه الإمام ابن كثير "كان البحر في البحر فكم من شجاع قد أسر وكم من مركب قد كسر وكم من أسطول لهم قد فرق شمله ومن قارب قد غرق أهله وقد كان مع كثرة جهاده دارّ الصدقات كثير النفقات في كل يوم".
وكان بديار مصر غلاء شديد فتصدق باثني عشر ألف رغيف لاثني عشر ألف نفس فجزاه الله خيراً ورحمه في قبره وبيض وجهه يوم محشره ومنشره آمين.
تصدى لاعمال القرصنة التي قامت بها قوات رينالد دي شاتيون في البحر الاحمر، فمنعه من الاغارة على سفن الحجاج، وقطع الطريق على السفن التجارية ومحاولتهم للاغارة على مكه والمدينة وانتهاك مقدسات المسلمين هناك، واستطاع أسر كل سفن الفرنجة وسيقوا في شوارع القاهرة والاسكندرية فوق ظهور الإبل راكبيها بالعكس ليشاهدهم العامة قبل ان ينفذ فيهم حكم الإعدام!
كما ساهم في الاغارة على الشواطئ الشامية والهجوم على عكا ويافا وبيروت وحيفا وقيسارية قبل التحضير لحصار القدس عام 1187م