كثير من الناس لا يحسن الصلاة وإذا نصح قال هذا الذي نعرفه ولا يقبل بتصحيح الخطأ ومصر عليه؟
الإجابة:
لا يجوز مثل هذا، إذا نصحت له ولم يقبل فإنك تحيله إلى من هو أكبر منك وتقول له مثلا يلزمك أن تسأل هل هذا عملك مجزئ، وعليك أن تسأل أهل*العلم*في ذلك، أما الإصرار على الخطأ لا يجوز وعلى كل حال انصحوا إخوانكم الذين ينقرون الصلاة أو الذين يتأخرون عنها أو الذين لا يحسنون*الفاتحة، وعليهم أن يتعلموا حتى تجزئ صلاتهم.
الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله