أيام تفصل الأطفال عن العودة لمقاعد الدراسة مهما كان سنهم، وهي مهمة صعبة لهم وللأمهات على حد السواء خاصة لمن هي تجربتهم الأولى.
إذا كنت سيدتي تحضرين لعودة طفلك للمدرسة لكنك تشعرين بالتوتر بسبب ردة فعل طفلك، نقدم لك في مقال اليوم أهم النصائح التي تسهل عليك تجاوز مرحلة العودة بشكل سلسل.
التحضير النفسي: سواء كان الطفل سيذهب للمدرسة للمرة الأولى أم لا، اعلمي أنه سيشعر بالتوتر الشديد حيال البداية وقد يشعر بالخوف أكثر إذا كانت المدرسة جديدة.
عليك التحدث مع طفلك عن الأجواء وتساعديه على تخطي التوتر عبر تفسير الأشياء وتبسيطها.
الاستعداد الجماعي: لتوفير الدعم والتشجيع للطفل قبل العودة للمدرسة، يمكنك خلق بعض الأجواء الدافئة في المنزل من خلال القيام ببعض التحضيرات الجماعية لأخوته أيضا حتى تساعدي في التخفيف من الضغط الذي يقع عليه.
تنظيم الوقت: عادة ما تكون العودة المدرسية في أغلب المناطق في الخريف أي بعد صيف طويل وحافل بالمتعة، السفر، السهر والاستيقاظ المتأخر وهي عادة أيضا تطال الصغار، وحتى لا تجدي أي صعوبة في الانتقال للروتين المدرسي الذي يعد صارم نوعا ما عليك بالتخفيف شيئا فشيئا من كل العادات التي تخص العطلة الصيفية.
ابدئي أولا بالتقليص من وقت السهر على أن لا يكون بعد العاشرة مساء من خلال حذف ربع ساعة بشكل تدريجي. انتقلي بعد ذلك لوقت الاستيقاظ في الصباح ووقت تناول الوجبات العائلية.
تأكدي من إشراك كل أفراد العائلة في هذه التغييرات حتى تتجنبي أي مقاومة من طفلك لأنه سيشعر بأنه الوحيد الذي سيقوم بهذه الأمور مما يزعجه.
مواصلة الأنشطة الترفيهية: عليك عدم القيام بقطع الأنشط الترفيهية سواء خارج المنزل أو داخله بشكل مفاجئ حتى لا يعتقد الطفل أن المدرسة هي السبب وراء ذلك ويشعر بالنفور من الدراسة قبل أن تبدأ.
عليك فقط اختيار الوقت المناسب حتى يلعب الطفل ويستمتع بشكل متناسق مع الأعباء الدراسية.
اللوازم الدراسية: اجعلي الاستعداد للعودة للمدرسة من الأمور الشيقة التي تشعر الطفل بالحماس، قومي مثلا باصطحابه لاقتناء اللوازم الدراسية الخاصة به مع التركيز على الألوان الجذابة أو الحصول على لوازم عليها طبعة كرتونه المفضل.
ايجابيات المدرسة: اشرحي لطفلك كل الايجابيات التي سيحصل عليها عند ذهابه للمدرسة كأن يصبح قادر على قراءة القصص المشوقة أو قصص الكرتون المفضل لديه.
سيحصل الطفل أيضا على أصدقاء في سنه يمكن أن يلعب معهم ويرافقهم في المدرسة ويستمتع معهم.