الفلسفة كما عرفها اليونانيون بأنها حب الحكمة، والقدرة على تأمل الأمور والقدرة على وضع تحليلات وتفسيرات كاملة ودقيقة لها، وذلك باستخدام التفكير العلمي وإعمال العقل والتمكن من صناعة الأفكار وتطبيقها على المواقف للتأكد من صحتها من عدمه، وكان للفلسفة دور كبير جداً في بناء النظريات وبعض القوانين الفلسفية الهامة التي أثرت على العلم والطبيعة وتم تطبيقها بشكل أو بآخر، وأول من اهتم بهذا المصطلح وعمل في البحث عنه العالم فيثاغورس.
اين ظهرت الفلسفة ومتى
مرت الفلسفة بعدة مراحل وتطورات تاريخية كان لها أثر كبير في نفوس العلماء والمفكرين والفلاسفة، حيث نشأت لتوضح الطرق الصحيحة للتفكير وإعادة النظر إلى الأمور والأشياء بوجهة نظر جديدة ومختلفة، والقدرة على تحليل المواقف بصورة تمكن الأشخاص من إعمال العقل بدلاً من استخدام وجهات نظر الآخرين دون فهم أو إقتناع، ومن هنا ظهر مصطلح الفيلسوف أي الشخص القادر على تفسير الأمور ومناقشتها وأصبح لفظ دارج مستخدم بين الناس حتى الآن، وبذلك فإن الإجابة على هذا السؤال تتمثل في الآتي:
الإجابة:
ظهرت الفلسفة في دولة أيونيا الإغريقية على ساحل دولة يونان، وذلك في القرن السادس قبل الميلاد، حتى تطورت لتصل إلى صقلية، ومن ثم أثينا، وكل التطورات الأولى لها كانت على يد طاليس في عام 625-554 قبل الميلاد.
أهمية دراسة الفلسفة
يتسائل العديد من المهتمين بعلم الفلسفة عن أهمية دراستها لتتمثل في الآتي:
تنمية العقل والقدرة على إدراك الأمور كما هي.
التفكير المستمر والناقد والحكم على الأشياء أحكام دقيقة.
البعد عن العشوائية والإرتجالية في التفكير.
حل المشاكل التي تواجه الأشخاص بأسس علمية مبنية على العقل.