--
الصين بلد كبيرة جداً تحتوي على كثافة سكانية عالية ،
وقد تعرضت للكثير من الأزمات بسبب وجود هذا التكدس السكاني ،
ولذلك فقد قامت بإبتكار الكثير من الخدمات التي تساعد على التغلب على هذه المُشكلة ،
كما ينتشر بها بيع الكثير من الأشياء الغريبة .
أغرب الأشياء التي تُباع في الصين : – سرطان البحر الحي :
إن أحد الشركات التي تقوم بعملية التوريد لـسرطان البحر الصيني تقول أن محلات البقالة ليست مريحة
بشكل كافٍ للبائعين ، ولذلك قاموا ببناء آلة بيع ، وهي تعمل على بيع السرطانات الحية في محطات مترو الانفاق
في مدينة نانجينغ ، وهذه الاّلة تُشبه آلة بيع الوجبات الخفيفة التي يعرفها الكثير من البشر ،
لكن الفرق انهم قاموا بإستبدال جميع أنوع الشيبسي و الكعكات
بصناديق بلاستيكية هوائية تحتوي على سرطان بحر حي .
ويتم حفظ هذه السرطانات عند درجة حرارة ثابتة بحيث تكون درحة حرارة باردة بما يكفي للحفاظ عليهم أحياء
بشكل مؤقت ، ولكن مع توخي الحذر من عدم جعل درجة الحرارة باردة جداً ، لأن هذا قد يؤدي إلى قتلهم ،
وهم يقومون ببيعها بحوالي 2 دولار ،
كما أن الصف السفلي من الآلة يُقدم أيضاً زجاجات من الخل و الزنجبيل ،
وهو مخلوط يُستخدم مع الطعام مثل الكاتشب مع البطاطس المقلية.
- – شاي الباندا :
شاي الباندا هو مشروب مصنوع من براز الباندا ، وهو واحد من أهم منتجات الشاي في العالم ،
كما أن ثمنه غالٍ جداً ، حيث أن تكلفة الكوب الواحد تساوي 77 ألف دولار أمريكي ،
حيث أن الباندا لا يستخدم إلا حوالي 30% من الخيزران الذي يأكله ،
و يُزيل ما تبقى من الخيزران غير المهضوم في شكل براز .
وهذا الخيزران يحتوي على مُضادات الأكسدة تقي من السرطان ،
ولذلك فإن الكثير من الناس ترغب في شرب شاي الباندا لأنه مُضاد للسرطان ومُساعد على فقدان الوزن ،
وتقع شركة شاي الباندا في مقاطعة سيشوان ، و صاحب شاي الباندا يانشى آن، قد بدأ شركته بـ 11 طن من الروث .
- – إعداد الطعام وتقديمه بواسطة الإنسان الآلي :
الإنسان الآلي في الصين يقوم بإعداد وجبات رائعة المذاق وتقديمها ،
ويُوجد أربعة مطاعم أخرى تُقدم هذه الخدمة ، و هذا يدُّل على الإتجاه المُتنامي في الخدمات الروبوتية ،
وفي عام 2011م قام المخترع كوي رونكوان بصنع الشيف كوي ، وهو إنسان آلي شبيه بالبشر،
يطبخ كل أنواع المكرونة المنتشرة في الصين ،
كما يتم انتاج الروبوتات بشكل جماعي و بيعها بما يُعادل 2 دولار أمريكي ،
ويوجد سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في شنغهاي تستخدم أيضاً الروبوتات.
كما أن الإنسان الآلي يقوم بغسل الأواني المتسخة ، و خلط المكونات ، و طهى الوجبات ،
ويقوم بعمل كل هذه الأوامر في 3 دقائق فقط ،
كما أن الإنسان الاّلي يتبع نظام الدوران ، و هو ما يسمح بخدمة 21 مائدة مختلفة في وقت واحد .
- – بديل الاختناق المروري :
إن دولة الصين يبلغ عدد سكانها 1.5 مليار نسمة ، ولذلك فإنها تمتلك أحد أكثر حركات المرور إختناقاً في العالم ،
وقد تستمر حالات الإختناق لأسابيع في بعض الأحيان ،
ومن أجل التغلب على هذه المُشكلة قام بعض رجال الأعمال بعمل خدمة لتسهيل مشكلة المرور ،
وتعمل هذه الخدمة على توفير شخص بديل السائق يجلس في السيارة بمقابل مادي أثناء وجودها عالقة في حركة المرور ،
لأنه من الصعب أن يترك الأشخاص سياراتهم في وسط الزحام بلا سائق .
وطريقة هذه الخدمة هي أنه في حالة كون الشخص قد تعرض لحالة إزدحام المرور ،
يمكنه الاتصال بالخدمة و إخبارهم بمكانه ، ثم يقوم بإنتظار رجلين سوف يأتيان إليه على دراجة بُخارية ،
والشخص الإحتياطي يجلس في السيارة ، ويقوم الاّخر بتوصيل صاحب السيارة على الدراجة النارية إلى أي مكانٍ يريده ،
وغالباً تنتشر هذه الخدمة في جميع أنحاء ووهان في وسط الصين ،
حيث أن هذه المدينة يوجد بها أسوأ حركة مرور في البلاد.