[ /•• عَبَثْ ••\ ]

تائهة فيك أكثر من روحك ..

على سبيل الاكتفاء
أنت لي كل العالم أنت كوني .

وأبقى عابثة فيك أكثر من روحك .

ماذا لو تسللتُ إلى أعماق قلبك
أُقبل ثغر النبض وأُبارك لي الوصول إليك .

بصمتٍ عزفت أوتار الفرح حين التقيتك .

ألم أحدثك عن وحشة العيون
حين يزورها ثلج المسافة
كيف ترتجف ودًا .

بارد هو االوقت والدفء مرتحل إلى حيث تكون
أي الفصول بي تُليق وأنت على قمم الغياب تستوي .!

هل أتاك حديث الذكريات وبقايا من تراتيل الغياب .؟

بالرّغم عن أنف مزاجية آب المُفرطة
ها أنا أعود لأُدفق بعضًا مني
فكياني أصبح مرهونًا وبات يلوح من وجدي .!

أعشق تفاصيل كثيرة بك
أولها وآخرها لفحة نارٍ من عبق حُبك
وما تبقى منك هي أمورٌ تخصني وحدي
لا يجوز لأحد معرفتها .
أنانية مني أليس كذلك .؟
لازلت أنتظركَ .. تأخرت يا أنا .

دعك من مشقة صنع بوصلة تهبكِ اللّجوء إليّ يا أنا ..

لديك خطوات كثيرة ولديّ باب كبير أمامك
لدينا نفس الأهداف تقريبً
لكن أنت لاتدخلُ أبدًا من خلالي
وأنا دائمًا أنتظرك ..

البدر معجب بهذا

ومسائي بك ولكل المساءات قمر أرنو إليك بشوق دومًا يا أنا .

قصيدة سيكتبها عبثي منك وبك وإليك .

شوقي إليك يتملكني بأكملي ويتغلغل في أعماقي .

الذكريات ألحانٌ راقصةٌ لا تموت .

قيل أن النبض يحن لقلب رجلٍ واحد فقط
فاخترتك دونًا عن العالمين .

وعدٌ قطعته على أنفاسي
أن لاتزفر الأشواق إلا إليك يا أنا
فخبأتها لك وحدك في قرار مكين .

تلك المساحات الفارغة منك موحشة .

نثرت عطرك في الأرجاء
ووضعت مقعدك الفاره في وسط المسافة بيني وبينك .

وألقيت على أرض الرغبة فيك سجادتي
رُب دعوة استيجبت في لحظة خشوع .

البدر معجب بهذا

أخبرني يا أنا
من يربت على كتف الاشتهاء
بطهر يضاهي طهر يديك .؟
أنا أخبرك
لم يأتي على قلبي مثلك أحد .!

البدر معجب بهذا

أرتقب لحظة أقفز فيها فجأة
كم أشتاق هذا الاحساس .

للغائب الحاضر
لم أحس الفرحة طيلة هذا اليوم
بالرغم ممن هم حولي كنت وحيدةً بدونك .

البدر معجب بهذا

جائعةٌ
أشتهي هسيس حرفك على نبضي
ويح المشاعر تفضح حنينًا للتو مر بي .

البدر معجب بهذا