|
|
11-03-2021, 12:29 PM
|
#8676
|
لست مجبرة لافهم الناس من اكون
من يملك مؤهلات العقل والقلب والروح ساكون له كالكتاب المفتوح
|
|
|
11-03-2021, 12:29 PM
|
#8677
|
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
|
|
|
11-05-2021, 01:30 PM
|
#8678
|
اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيّق، المحشوِّ بالآفات، إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
|
|
|
11-05-2021, 01:31 PM
|
#8679
|
إذا استغنى الناس بالدنيا؛ فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا؛ فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم؛ فاجعل أُنسك بالله.
|
|
|
11-05-2021, 01:31 PM
|
#8680
|
إذا كنت في صلاة؛ فاحفظ قلبك، وإذا كنت في مجلس الناس؛ فاحفظ لسانك، وإذا كنت في بيوت الناس؛ فاحفظ بصرك، وإذا كنت على الطعام؛ فاحفظ معدتك.
|
|
|
11-05-2021, 01:32 PM
|
#8681
|
طوبى لمن بادر عمره القصير، فعمّر به دار المصير، وتهيّأ لحساب النّاقد البصير، قبل فوات القدرة، وإعراض النّصير.
قال عليه الصّلاة والسّلام:" بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسيّاً؟ أو غنىً مطغيّاً، أو مرضاً مفسداً، أو موتاً مجهزاً، أو هرماً مفنّداً، أو الدّجال، فشرّ غائب ينتظر، أو السّاعة، فالسّاعة أدهى وأمرّ ".
كان الحسن يقول:" عجبت لأقوام أمروا بالزّاد، ونودي فيهم بالرّحيل، وجلس أوّلهم على آخرهم وهم يلعبون "، وكان يقول:" يا بن آدم: السّكين تشحذ، والتنّور يسجر، والكبش يعتلف ".
أحبّوا الأصحاب والإخوان*: فقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلـم أصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد اختصّ دين الإسلام عن غيره من الأديان، بهذه الصفة، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبه "، وفي هذه الصفة تعزيز لقوة المسلمين، وتفاهمهم فيما بينهم، وبالتالي تقويّة شوكتهم. لا تدع الدقائق تضيع سدىً، واملأ صحيفتك بما فيه هدىً: إنّ أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. الهمّة العالية لهيب لا ينطفئ، ووقود لا يخمد، يشكّل في القلب نار العزيمة، والإصرار. قد أجهد الناس هذا الحق، وحال بينهم، وبين شهواتهم، وما صبر عليه إلا عارف لفضله. عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مسك، فاغتنم عمراً ما له بديل. ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية، إلا وتراه مشمّراً نحو كنوز الآخرة. احذر المعاصي؛ فإنّها تمحق بركة الطاعة، وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة. إذا دلّلت نفسك، وأعطيتها كل ما تهوى، فسيصعب عليك فطامها، عندها ستشعر بضَعَفهَا، وقلّة شأنها، أمّا إذا دربّتها على مغالبة الصعاب؛ فستكون عظيمة، ولن تخذلك أبداً. وطّن نفسك على العطاء، وافرح لفرح الآخرين، واحذر من أن تحسد الآخرين، فإذا سكن الحسد قلبك، فسترى النعمة نقمة، والفرح حزناً، ولن تهنأ بحياتك أبداً. من عَلم عظمة الإله؛ زاد وجلهُ، ومن خاف نقم ربّه؛ حسن عمله، فالخوف يستخرج داء البطالة ويشفيه، وهو نعم المؤدّب للمؤمن ويكفيه. *قال الحسن:" صحبت أقواماً كانوا لحسناتهم أن تردّ عليهم، أخوف منكم من سيئاتكم أن تعذّبوا بها "، ووصف يوسف بن عبد الحسن فقال:" كان إذا أقبل كأنّه أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس كأنّه أسير من يضرب عنقه، وإذا ذكرت النّار فكأنّما لم تخلق إلا له ". من جرى في عنان أمله؛ عثّر بأجله. كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج. البخل أن يرى الرجل ما أنفقه من عبادات تلفاً، وما أمسكه شرفاً. اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم. اتقوا النار، ولو بشقّ تمرة. ما أتعس أولئك الذين أبلوا أجسادهم في غير طاعة الله، وما أتعس تلك الوجوه العاملة النّاصبة، التي لم تسجد لله سجدة، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي، فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة. القلبُ يمرضُ كما يمرض البدن، وشفاؤَهُ في التوبةِ والحميّةِ، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤَهُ بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينتهُ التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامهُ وشرابهُ المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة. إضاعةُ الوقت أشد من الموتِ؛ لأنّ إضاعةُ الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها. السعادةُ في معاملةِ الخلق؛ أن تعاملَّهُم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهِم خوفاً من الله لا منهم. عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى، وَبَرِّ الأَبَاعِدِ. إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبّط فيها عند إمكانها.
|
|
|
11-05-2021, 01:55 PM
|
#8682
|
طوبى لمن بادر عمره القصير، فعمّر به دار المصير، وتهيّأ لحساب النّاقد البصير، قبل فوات القدرة، وإعراض النّصير.
|
|
|
11-05-2021, 01:57 PM
|
#8683
|
قال عليه الصّلاة والسّلام:" بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسيّاً؟ أو غنىً مطغيّاً، أو مرضاً مفسداً، أو موتاً مجهزاً، أو هرماً مفنّداً، أو الدّجال، فشرّ غائب ينتظر، أو السّاعة، فالسّاعة أدهى وأمرّ ".
|
|
|
11-05-2021, 01:58 PM
|
#8684
|
كان الحسن يقول:" عجبت لأقوام أمروا بالزّاد، ونودي فيهم بالرّحيل، وجلس أوّلهم على آخرهم وهم يلعبون "، وكان يقول:" يا بن آدم: السّكين تشحذ، والتنّور يسجر، والكبش يعتلف ".
|
|
|
11-05-2021, 01:58 PM
|
#8685
|
أحبّوا الأصحاب والإخوان*: فقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلـم أصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد اختصّ دين الإسلام عن غيره من الأديان، بهذه الصفة، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبه "، وفي هذه الصفة تعزيز لقوة المسلمين، وتفاهمهم فيما بينهم، وبالتالي تقويّة شوكتهم.
|
|
|
11-06-2021, 09:21 AM
|
#8686
|
لا تدع الدقائق تضيع سدىً، واملأ صحيفتك بما فيه هدىً: إنّ أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
|
|
|
11-06-2021, 09:21 AM
|
#8687
|
الهمّة العالية لهيب لا ينطفئ، ووقود لا يخمد، يشكّل في القلب نار العزيمة، والإصرار.
|
|
|
11-06-2021, 09:22 AM
|
#8688
|
قد أجهد الناس هذا الحق، وحال بينهم، وبين شهواتهم، وما صبر عليه إلا عارف لفضله.
|
|
|
11-06-2021, 09:23 AM
|
#8689
|
عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مسك، فاغتنم عمراً ما له بديل.
|
|
|
11-06-2021, 09:23 AM
|
#8690
|
ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية، إلا وتراه مشمّراً نحو كنوز الآخرة.
|
|
|
11-06-2021, 09:24 AM
|
#8691
|
احذر المعاصي؛ فإنّها تمحق بركة الطاعة، وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
|
|
|
11-06-2021, 09:24 AM
|
#8692
|
إذا دلّلت نفسك، وأعطيتها كل ما تهوى، فسيصعب عليك فطامها، عندها ستشعر بضَعَفهَا، وقلّة شأنها، أمّا إذا دربّتها على مغالبة الصعاب؛ فستكون عظيمة، ولن تخذلك أبداً.
|
|
|
11-06-2021, 09:25 AM
|
#8693
|
وطّن نفسك على العطاء، وافرح لفرح الآخرين، واحذر من أن تحسد الآخرين، فإذا سكن الحسد قلبك، فسترى النعمة نقمة، والفرح حزناً، ولن تهنأ بحياتك أبداً.
|
|
|
11-06-2021, 09:25 AM
|
#8694
|
من عَلم عظمة الإله؛ زاد وجلهُ، ومن خاف نقم ربّه؛ حسن عمله، فالخوف يستخرج داء البطالة ويشفيه، وهو نعم المؤدّب للمؤمن ويكفيه.
|
|
|
11-06-2021, 09:26 AM
|
#8695
|
قال الحسن:" صحبت أقواماً كانوا لحسناتهم أن تردّ عليهم، أخوف منكم من سيئاتكم أن تعذّبوا بها "، ووصف يوسف بن عبد الحسن فقال:" كان إذا أقبل كأنّه أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس كأنّه أسير من يضرب عنقه، وإذا ذكرت النّار فكأنّما لم تخلق إلا له ".
|
|
|
11-06-2021, 09:26 AM
|
#8696
|
من جرى في عنان أمله؛ عثّر بأجله.
|
|
|
11-06-2021, 09:27 AM
|
#8697
|
كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج.
|
|
|
11-06-2021, 09:28 AM
|
#8698
|
البخل أن يرى الرجل ما أنفقه من عبادات تلفاً، وما أمسكه شرفاً.
|
|
|
11-06-2021, 09:28 AM
|
#8699
|
اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم.
|
|
|
11-06-2021, 09:29 AM
|
#8700
|
ما أتعس أولئك الذين أبلوا أجسادهم في غير طاعة الله، وما أتعس تلك الوجوه العاملة النّاصبة، التي لم تسجد لله سجدة، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي، فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:52 PM
| | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | |