[ /•• عَبَثْ ••\ ]

لو كان المطر هادرًا مازال نبض قلبك ملاذًا آمنًا .

أنا أشتهي أن أكتب بشراهة وبجنون .

أنا زهر حدائق صدرك المكتظه بعشقي ..

أستبقيت بعضًا منك لأمنح الروح فرحة تستدعي عرس .

ﺗَﻌﺼِﻒُ ﺑﻲ ﺃﻧّﺎﺕُ ﺍﻟﺮﻣﻞ؛ ﻓﺄﻛﺘُﺒُﻨﻲ " ﻭﻃﻦ

ﻣُﺘﻮﺛّﺒﺔٌ ﻇِﻼﻝُ ﺍﻟﺤﺮﻑِ ﻣﻨّﻲ
ﻣُﺘﺮﺍﻣﻴﺔٌ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺗَﺮﻗُﺒُﻚ ...

ﻫﺮﻭَﻟَﺔُ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱِ ﻓﻴﻨﺎ ﻫﻲ
ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋِﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥَّ " ﺛﻤّﺔ ﺣﻴﺎﺓ "
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸّﻬﻘﺎﺕ ﻳﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪ ﺯﻓﻴﺮﻫﺎ !....

ﺃﺗﺤﺮّﺭُ ﻣﻨﻚ، ﻟِـ ﺃﺗﻘَﻠّﺪَ ﺻَﻮﺗﻚ !
ﻭﺃﻧﻔُﺾُ ﺭﺃﺳﻲ ﺑُﻐﻴَﺔَ ﺍﻟﻔِﻜﺎﻙِ ﻣﻦ ﺗﻠﺒّﺲ ﻣﻼﻣﺤﻚ
ﻓﺘَﺨﻮﻧُﻨﻲ ﺍﻟﻤَﺴﺎﻡُ ﻭﺗَﺤﺘَﻮﻳﻚ ..
ﺩﻭﻧَﻚ !
ﺃﻱُّ ﺣﻠﻢٍ ﺩﻭﻥ ﺃﻧﺖ !

تعلمت أن أخط رسائل الفجر فوق وجنات العشق ليلًا .

لأحدهم ستظل في قمة قلبي .

كم وددت لو أنني بقربك أنتشي عبق زفراتك .

لأحدهم صوتك وطن وأنا بصوتك توطنت .

خلقت من حلم فلا تبحث عن حقيقتي ..

ولأني أقتبس من عينيك طمأنينتي
كنت أترك هذا العالم ينهار خلفي واختار الإلتفات إليك ..

ساعات يرهقني الصمت فأتسع بين ممرات عزلة ..

في غيابكَ ،يذوبُ ثلجُ الصبرِ شيئا فشيئاً
في غيابك ، يتقوسُ ظهر الإنتظار ...
تتآكلُ أعمدةُ الذكريّات
ويزورني النسيان ..

ساعات أرمم وجهي من آثار صفعات السراب ..

في أوقاتٍ كثيرة أمَارس التَفكير بـِ عُمق فيك .

الإدمَان هُو مُجّرد شَيئ اعتَادهُـ تعاطيه حين أفكر بك

ويسألني المطر
لِمَ تقفين في منتصف الطريق حاملةً مظلتكِ ؟

ساعات يغلبني الشوق إليك .

أنا سابدأ قصتي وسأعلنك رواية لن تنتهي .

سأكتب بين الحرف والحرف حروب ابجديه بالحب
تبدأ وبالعشق تنتهي بك .

لا تلق أسواط الملام فإن لي قلبًا تمطيه الآهـ .

مصابة بعشق رجلٍ مع كل شهيق .