قصة المثل ( ما اخس من قديد الا عسفان )

جاءت قصة المثل عندما قام رجل بالذهاب إلى قرية قديد من أجل سرقة أحد الحقول، ولكن أهل القرية تمكنوا من امسكه وقاموا بضربه على ما فعل وتركّ القرية متجهاً إلى قرية عسفان ليقوم بنفس العمل مرة أخرى.
تمكن أهل قرية عسفان من أمسكوا مرةّ ثانية وقاموا بضربه على فعلته، خرج الرجل من القرية مردد “ما أخس من قديد إلا عسفان”، ومعناها أنّ كلاهما سيئان قديد وعسفان.
ومنذ ذلك الحين ويٌستخدم هذا المثل عن القريتين، ولكن هذا المثل من الأمثال السيئة التي تشوه تاريخ هاتين القريتين، لذا يجب توضيح وشرح أصل هذا المثل للجميع داخل وخارج السعودية.
أمّا عن قرية قديد فهي منطقة كان يمر بها الحجاج عند ذهابهم إلى المدينة المنورة، وكانوا يمكثوا فيها للاستراحة لاستكمال رحلتهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
أمّا عسفان تُعدّ من أشرف المناطق في المملكة حيثُ مر بها العديد من الأنبياء الصالحين والرسول أيضًا ومنهم سيدنا صالح عليه السلام، وسيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا هود عليه السلام، وأخر الرسول والأنبياء والصالحين رسولنا ونبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد شرعت صلاة الخوف في قرية عسفان التي تقام في وقت المعركة.

مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ

سلمت يمينك على الطرح
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

سلمت يمنآك لآ عدمنآك
طرح جميل بآرك الله فيك
الله يعطيك العآفية

يعطيكـ ألف عافية ع المجهود المبذول
دمت ودآم توآجدك