موضوع المليون رد..... متجدد

هَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة.

يا واحشني إديني رنة هتلاقى الدنيا جنة هتلاقى الأعمى فتح والأخرس قام وغنى.

عِندما أشتَاقُ إليك.. أتكلم بِكلمَاتك، أكرر أُغنِياتَك، واتصرف مِثلك، فقط لأحتوي شيئاً مِنك.

في داخلي بقايا راحلين وقلب ينادي الغائبين.. لطفاً بنا فقد أرهقنا الحنين.

دمعة تسيل وشمعه تنطفي والعمر بدونك يختفي.. ومن دونك قلبي ينتهي.

قد تكون بعيداً عن نظري لكنك لستُ بعيداً عن فكري.

أي جنون هذا الذي يجعلنا نستيقظ من نَومٍ عَميق شوقا لهمْ.

إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات.. وإذا القلب لم يرآك فالعين لن تنساك.

ربي لا تباعد بيني وبين شخص أنت تعلم أن سعادتي لا تكتمل إلا بقربه.

علمتني الشوق وعرفتني بالحب.. وكرهتني ثلاثة: غيابك.. وبعدك.. وفرقاك.

لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية.

هناك روح تعلم أني أشتاق له كثيراً فيا رب احفظهُ لي.

أريد أن أخبرك بهذا الوقت أنّي أفُكّر بك.. أنتظرك، أشتاقَ لك والأهم من ذلك أنّي أحبّك جداً.

حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك.. بالواقع وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك.. أدرك أن الشوق غلب العقل والقلب أتعب الجسد.

إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً.. سيبقى حبنا أبداً برغم البعد عملاقاً.

اشتقتلَك يلي عني تناسيت.. وما سئلت عني عايش أو توفيت.

زوجي.. صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني.. عيناك تنادي لعيناي.. يداك تحتضن يداي.. همساتك تطرب أُذناي.

اشتقت لك.. أنا أعترف بعدك حياتي تختلف.. تايه وحيد.. أصيح باسمك وارتجف.. في كل شي أتخيّلك.. ومهما تغيب عندي أمل بكرا تجي وبكل شوق أستقبلك.

ربما عجزت روحي أن تلقاك.. وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك.

كتبتك في وطن قلبي مدينة كلها أشواق.. تحرك قلبي بنبضك وحرّك حبك أعماقي.. أحبك لين تتجاوز حروفي لهجة العشّاق.. أحبك لين هذا الحب يثبت كثرة أشواقي.

تنام ونحن نعاني الفراق.. ونستيقظ على ألحان الاشتياق.

تعبت أشتاق وأرسل لك من الأشواق.. أسراب تحكي لك حبك دنيتي.. قلبك جنتي.. شوفتك مطلبي.. اشتقت لك يا كل إحساسي وآمالي.

أحياناً نعشق مكانٍ ما، ليس لِجَماله.. ولكن لأنّهُ جَمَعنا بِمن نُحِب.

لا تطِل سُكوتك وأنتَ تَعلَم إنّك أكثرُ شخصٍ أَشتَاقُ لكلامِه.

أفتقد نفسي، أبحث عنه فلا أجده.. أمد لنفسي يداي فلا يلمسني.. أنادي عليه فلا يسمعني.. أقول له متى تأتيني وتسعدني.. نعم أنتَ نفسي يا أيها البعيد عني، فيا موجي ولم يبقى سوانا.. أليس الحزن في عيني تراه فكن لي خير سند وبلّغ عني الأحبة سلامي واشتياقي.