وكأنك واحة خضراء معشوشبة
غناء بأشجارها وطيورها
وجداول وينابيع مياهها
هبطت من السماء
وسط صحراء دنيايا المجدبةِ
فرياح أنوثتك الطاغية
تجر وتسحب مشاعري وأحساسي
الى حضن هذه الواحة
لتكون لي وطنا وأماً وأباً
فكلماتك التى تتدلى من شفتيك
تدفعني الى الاقتراب أكثر من جنة أنوثتك
فصوتك ينزلق بين أنفاسي
كما تنزلق الريشة على لوحة رسام
فلم أعد قادراً على تمييز الالوان
التي تستحم برحيق عينيك الجميلتان
فصوتك أول نهر للانوثة ينبع ويصب في عمري
فاحلم ان أعصر من عناقيد شفتيك نبيذ السعادة
وكان لسانك يثرثر داخل رئتي
ليمنحني خبز الامل كي أعشق الحياة
وتستلقي الاحلام والمشاعر متفيأة
ظلال حبك وعشقك وغرامك