( الشاعر و الاديب .. احمد شوقي ) ..
هو : احمد بن علي بن احمد شوقي ولد في القاهرة سنة 1868 من اب كردي و ام تركية شركسية حسب ما ورد في بعض الروايات .. هو عمدة من اعمدة الشعر و الادب صاحب .. كان الشعر يجري على لسانه بكل سلاسة ..
لقب بــ ( أمير الشعراء ) فهو من اقدر شعراء العرب و اغزرهم عطاء حيت بلغت بل تجاوزت ابيات شعره الثلاثة و العشرون الف و خمسمائة بيت من الشعر ..
اتخذ الشاعر احمد شوقي ( المتنبي ) نمودجا يقتدي به في شعره فحدا حدوه حتى اعتلى منابر الشعراء بل ارتقى فوق ذلك بكثير و رسم لنفسه خطوط ميزته عن كل الشعراء
فعلى اسمه و صدح صوته و برز نجمه فوق كل النجوم ..
كان احمد شوقي متجدد في شعره و من كظاهر التجديد كانت
1 ـــ في التاريخ .. نظم عدة قصائد في عظماء العرب و المسلمين وقصائد اخرى في بعض الاحداث التاريخية ..
2 ـــ الشعر القومي الوطني .. مجد فيها اثار الرجال الابطال ليخلدهم بكلماته في ذاكرة الاجيال ..
3 ـــ شعر المناسبات .. اتسم و اعطى احمد شوقي مساحة لشعر المناسبات فكان للشعر القصصي نصيب فيها ..
4 ـــ الشعر المسرحي .. يعتبر احمد شوقي رائد من رواد الشعر المسرحي دون منازع ومن اشهر مسرحياته
( مصرع كيلو بترا ) .. و مسرحية .. ( و مجنون ليلى ) ..
5 ـــ شعر الوصف و الطبيعة .. تنوع هذا الشاعر في وصف الطبيعة في مظاهر متعددة اشهرها ..
( وصف النخيل ) و ( توت عنخ امون ) و ( ابو الهول ) ..
6 ـــ شعر الاطفال .. لم ينسى الشاعر احمد شوقي الطفل في شعره فنظم العديد من اشعار الطفولة التي درست في المدارس و منها القصيدة الشهيرة :
بارزا الثعلب يوما في ثياب الواعظين ..
و مشى في الارض يهدي و يسب الماكرين ..
ويقول الحمد لله آله العالمين ..
ياعباد الله ثوبوا فهو كهف الثائبين ..
الكلام عن احمد شوقي يطول و يطول و الكتابة عنه تحتاج الي العديد من الاوراق و المداد ..
فليس بامكان احد ان يثمن على هذا الشاعر من خلال عدة اسطر ..
غيب الموت شاعرنا احمد شوقي في عام 1932 بعد معاناة مع المرض ..
رحم الله شاعرنا و اسكنه فسيح الجنان ..
عضويتي 
كتاب و شعراء خلدهم التاريخ ( بقلمي ) ..
من انامل مانعدمهـــا
العرض العادي
