تزوج شآب من شآبة عبثية كونها تعيش في كنف وآلدها ووآلدتها لم تشعر بالمسؤولية المنزلية وكآنوا الخلق ينصحون الشآب بعدم الزوآج من تلك الشآبة حتى لآ ترهقه بدلآلها ودلعها إضآفة أنها مهملة حتى في ترتيب غرفتها لكن الشآب أصر على الزوآج منها وذلك لجمالها وكآن متأكد بثقة في نفسه أنه سيعدل إسلوب وسلوك تلك الفتآة وحينما تزوجها أسكنها ببيت منفصل عن أهله وأهلها وفي ليلة الدخلة أخذها بيدها ودآر بها في كل أنحآء البيت ثم جلس معها وقآل لها بعد مشآهدتك للبيت هل تشآهدين أحد يشآركك في مملكتك إن هذا البيت هو مملكتك وأنتي ولآ سوآك ملكة بيتك حتى انا شخصيآ لآ أشآركك فيه لكوني أخرج بإستمرآر وأنتي تحكمي هنا فوقع هذا الكلآم في عقل الشآبة وأشعرها أنها المسؤولة وذآت قيمة ولها شأنها ولها حق التصرف في كل مآ شآهدته فطأطأت رأسها وبكت وقآلت يآفلآن حملتني مسؤولية أنا لست كفوءآ لها فقآل لها وهو يمسح دموعها أنتي أكفاء من آي كآن على بيتي قآلت إن مآ يبكيني أن أهلي لم يثقوا بي ولم يوجهوني لشيء فقآل لها عليك ان تنسين تلك الحقبة وابدآئي حيآتك وكأنك ولدتي هذا اليوم فمدت يدها لزوجها وقآلت أوعدك بعهد مني أن ترى كل شيء منآسب لك وكذلك سوف أغير نظرة مجتمعنا حولي وبدأت تنظم وترتب بيتها على مزآجها وتقتصد في مصروفآتها وتدبر في بيتها وفي خلآل مدة بسيطة تغيرت للأحسن والأفضل وأستغربوا أهله وأهلها عندما كآنوا يزوروها وزوجها يشآهدون شيء يسر الخآطر ويبهج الصدر حتى أصبحت مثآل يحتذى بها من الفتيآت .
أمنحوا الفتيآت الثقة وأعطوهن جزء من مسؤولية منآزلكم ليبتكرن ويبدعن ويصبحن نآجحات بعد زوآجهن والله المعين .،،،
عضويتي 
العبثية صآرت قدوة لبنآت البلد / بقلمي
العرض الشجري