رواية مئة عام من العزلة من تأليف الكاتب جابريل جارسيا ماركيز في عام 1967، تم طباعة ما يقرب من الثلاثين مليون نسخه وهذا إن دل فيدل علي شهرتها الكبيره بالإضافه إلي ترجمتها لأكثر من ثلاثين لغه مختلفه.
تعتبر هذه الروايه من أهمل أعمال الكاتب غابريل غارثيا ماركيز وتعتبر حجر أساس لأعماله التي تعتبر غايه في الإبداع والتألق الدائم من الكاتب الألمعي.
في هذه الروايه يبرز الخيال والذي يأخذ بخايلك لعالم الإثاره والغموض عالم ماكوندو وحياته البسيطه والتي لا تخلو من الصراعات مع كافة طوائف الشعب من المحافظين والأحرار وغيرهم.
يمتد الصراع في هذه القصه قرابة العشر عقود من الزمن، وتتوالي الشخصيات وما يترافق معها من أحداث ومغامرات تملئ وتشعل جو رواية مائة عام من العزله حماسا وإثاره.
أبدع غابريل غارثيا ماركيز كعادته في رواية مئة عام من العزله في تصوير الشخصيات وإضافة الجانب التصويري الممتاز الذي جسد كل تفصيله في هذا العالم.
تحتوي رواية مئة عام من العزله علي العديد من الشخصيات وهي :
خوسيه أركاديو بونديا (مؤسس القرية).
أورسولا (زوجة مؤسس القرية).
العقيد أورليانو (ابن خوسيه أركاديو المؤسس).
خوسيه أركاديو الابن( يتزوج ريبيكا لاحقاً)
أمارانتا (الابنة الحقيقية للمؤسس).
ملكياديس هو رجل غجري.
ريبيكا (ابنة المؤسس بالتبني).
بيلارتيرنيرا (إحدى الشخصيات التي تؤثر بالابطال)
بيترو كرسبي هو شاب إيطالي يأتي إلى القرية ليعلم الموسيقي
الأمر الذي يجعلك تفكر قليلاً وتتأمل في مدي براعة الكاتب هو كيف أنه إستطاع أن يجسد قصه كامله لقريه من نسج خياله؟ منذ أن كانت بدايتها علي يد خوسيه.
يفاجئنا الكاتب في بداية القصه بتكرار الأسماء المتشابهه مثل أورليانو، أركاديو.
تبدأ أحداث رواية مئة عام من العزله في التطور ويبدأ الصراع الملحمي والإثاره عند زيارة الغجر فتتعرف علي ميليكاديس الذي يبدأ كل شئ وينتهي به أيضاً.
القصه تعتبر ممتازه قراءه ممتعه
عضويتي 
رواية مئة عام من العزلة لـ غابرييل غارثيا ماركيز
العرض الشجري