( إمرأة مكلومة مظلومة تدعو الله )
رجلآ أربعيني توفيت زوجته وخلفت منه ولدين وكآن يعيش هو وأبنآئه أسوآء الظروف ومكث أرمل حتى توفي رجلآ ثري وورثت زوجته منه الثروة لآنه كآن عقيمآ ولآ يوجد له وريث سوى زوجته فتقدم لها ذلك الأرمل وقبلت به لأنها كآنت بحآجة لرجل يحفظ لها بيتها وثروتها وتزوجت من ذلك الرجل الأرمل وبعد أن تمكن منها ضحك عليها وقآل لها إمنحيني وكآلة شرعية حتى أستطيع أسير لك أمورك وصدقته فمنحته وكآلة شرعية عآمة ويحق له حتى البيع والشرآء فتحسن حآله ووضعه المآدي وأصبح من كبآر القوم وذو علآقة مع الوآلي والقآضي والأعيآن وكآن يبيع من املآك زوجته على نفسه مستغلآ التوكيل المطلق له من زوجته ولكي يكسب القآضي منحه قطعة أرض كبيرة مما جعل القآضي يمنحه صكوك سريعآ حتى أصبح ذلك الرجل صآحب ثرآء وكل شيء بيده وملكه طلق زوجته وطردها من منزلها فرفضت فشكاها وعمدها القآضي بالخروج فقآلت كيف أخرج من ملكي فقآل القآضي أن طليقك لديه صكوك تمليك بموجب بيعك عليه وشهد لها إبن طليقها ولكن القآضي رفض شهآدة الإبن وبقيت المداعاه بين الرجل وطليقته حتى يئست هي وعلمت أن القآضي لن ينصفها من طليقها فوقفت في منتصف مكتب القآضي وقآلت :
" حسبي الله ونعم الوكيل "
توكلت على الله سبحآنه فهو خير منصف ولقد أوعد عبده المظلوم إذ قآل سبحآنه وتعآلى :
[ وَعِزَّتِي وجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ]
وخرجت مكلومة فتبعها إبن طليقها وذهب بها لمنزل جدته أم أمه وأسكنها فيه وفي صبآح اليوم الثآني كآنت برقيتها الى الله مستعجله إستجآب سبحآنه وتعآلى لدعوتها إذ بلغها أن طليقها أصيب بجلطة دمآغية وبعد يومين أصيب القآضي بالعمى وتوفيا بعد شهر في يومآ وآحد وبعد إنتهآء سنة العزآء في طليقها جائها إبن طليقها بجميع الصكوك والوكآلة والزم عليها قبولها فقبلتها بشرط أن تمنحه وأخوه نصف الأملآك وقبل بعد إصرآرها وذهبا الى المحكمة لدى القآضي الجديد وعدلوا الصكوك وأفرغت لإبن طليقها مآ أوعدته به ولنزآهته أوكلته على أملآكها وكآن ثقة إذا لآ يتصرف في شيء الا بعد التشآور معها ومع القاضي وأهل الخير وكآن حريص ان يهتم بأملآكها أكثر من أملآكه لكي يبرئ ذمته فزآدت أملآكها بفضل الله ثم بفضل أمآنة إبن طليقها وإستعآدت ثقتها بنفسها بعد أن فقدتها من أفعآل طليقها الظآلم وكذلك تحسن وضع إبن طليقها وسعت لزوآجه من بنت أحد أقآربها وعآشوا في وفآق .
همسة : خآفوا الله وإتقوا دعوة المظلوم .،،،،،،
عضويتي 
قصة : دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةً / بقلمي
العرض الشجري