كان يمكان في قديم الزمان
كانت هناك فتاة تعيش في قرية تعيش من بيع الورد الجوري كان إسم الفتاة ريم كانت تصنع من الورد تصاميم لباقات ورد مذهلة كانت فتاة خلوقة مأدبة جمال قلبها كاللؤلؤ الصافي .
وفي يوم من الأيام صممت الريم باقات رائعة من وردها الجوري وخرجت بإتجاه السوق لتبيع ورودها لتسترزق منهم وفي ذلك اليوم كان حظها رائع فقط باعت كل الورد الذي معها وأصبح معها الكثير من النقود .
وفجأة قررت الفتاة أن تصنع عطرا بدلا من بيع الورد وقالت في نفسها سأجربه على نفسي قبل أن أبيعه
الفتاة في صنع العطر وكانت لها وصفة خاصة
بعدما صنعت الفتاة العطر جربته على نفسها ووضعت منه في رقبتها وملابسها وقالت سأذهب للسوق وسأرى ردة فعل الناس بعد شمهم لهذا العطر .
جلست الفتاة تحت نافورة المياه وسط القرية وبقيت جالسة إلى أن بدأ يحل الظلام فقالت الريم : يجب عليا الذهاب فقد حل الليل وطريقي طويل فجأة عند وقوف الريم إصطدم بها حصان وأغمي على الفتاة المسكينة من الخوف فنزل شاب من فوق الحصان لكي يتفقد حالة الفتاة وإذا به يقترب منها فإشتم رائحة العطر فقد دمرت
إحساسه وجعلته مغرم من أول نظرة .
إستفاقت الريم ووجدت نفسها في أحضان شاب لاتعرفة فقامت من عندة وقالت له ألآ تستحي من نفسك ظربتني بحصانك والآن تقوم بإدخالي في حضنك .
قال لها يا سيدتي أنا آسف .وبالمناسبة من أين لكي بهذا العطر .
ردت الريم ضاحكة أأعجبك عطري أنا من قمت بصنعه
رد الفتى متعجبا : هل بإمكان فتاة بسيطة أن تصنع عطر غالي بمثل هذا .
فردت الريم : نعم سيدي بإمكان بائعة الورد أن تصنع العطر هذا الذي تسأل عنه آه ياسيدي أنا آسفة لا يمكنني أن أبقى أكثر وذهبت مسرعة
الفتى : إنتظري أرجوكي .لم أعرف حتى من تكون
ذهبت الريم فرحة سعيدة إلى منزلها البسيط المزين بالورود ونباتات الزينة وظلت في البيت لمدة أسبوع كامل تصنع من ذلك العطر وتعبئه في قوارير لتبيعه بعد ذلك .
ظل ذلك الفتى كل يوم يأتي عند النافورة وينتظر الريم لعلها تأتي
وفي اليوم التالي مرض إبن الملك فتهافتت الأخبار وقالو إن إبن الملك مريض وسمع أهل القرية وحزنوا للخبر وقرر أهل القرية أن يذهبوا للقصر لعل الملك يسمح لهم برأية الملك الشاب قررت الريم أن تذهب مع أهل القرية وقامت بتصميم أجمل باقة ورد وعبأت قارورة من العطر الخاص بها
دخل أهل القرية القصر ولكنلم يسمح لهم الملك فترجت الريم من الملك وقالت له مولاي وسيدي ياعالي المقام إقبل مني هذه الهدية فقد سلكت دربا طويلا أناوهؤلاء المساكين لنرى ولي العهد فعطف عليها الملك وقال لهم أدخلوا بشرط لا تقتربوا من إبني أنظرو له من بعيد .
دخل أهل القرية إلى الغرفة فإذا بالريم تقول : آه إنه نفس الفتى .
فإلتفت لها أهل القرية ونظروا إليها
فجأة صحي الفتى مع صوتها ونظر بإتجاهها وقاللها بصوت خافت : أين كنت يا عطر أنفاسي
فتعجب الملك وكل الحاضرين من ولي العهد .
تعجبت الريم من كلامه لكن كانت كلها قوة وعزيمة وإقتربت نحوه فرفع حراس الغرفة سلاحهم نحوها فنظر لهم الملك حتى ينزلوا أسلحتهم فزادت الريم في التقدم نحوه وقالت له ألم تكن بألف خير
تقدم نحوها وقال لها: لقد بحثت عنك لحد ما إشتقت لنفسي الذي تركني وحيدا فقد صرت أتنفس عطرك الذي دمرني أرجوكي ..إإقتربي نحوي ....إقتربي مني وضميني ....أغمي على ولي العهد في حضن الريم
بدأت الريم تبكي بحرقة ضنت أنه توفي .
طلب الملك من الريم البقاء في القصر حتى يطمئن على حال إبنه .
فجأة تحسن أمر ولي العهد وعشق الريم لحد أن عطرها كان شفاءه كانت إذا غابت الريم عنه يمرض وإذا رجعت له يشفى أصبح مزمن لعشقها
بعدها أمر الملك بتزويجهما وعمل لهما عرسا يحكى فيه ولقبها عاشقها مصممة الأخلاق بدل الورد والأوراق وهي لقبت حبيبها بأنا صرت إدمانك
قصة مهداآآت للأخت الريم على تصميماتها الرائعة
بقلمي وحصري
عضويتي 
إهداء للأخت الريم قصة بائعة الورد الريم (مصممة الأخلاق ) وبقلمي
العرض الشجري