تقدم شخص لعمل بمؤسسة فتم قبوله والترحيب به والتزم بعمله حضور وادآء إذ كآن يبذل قصآرى جهده بصمت ولكنه بعد فتره لآحظ مآ لم يكن في حسابآته ولم يخطر له ببآل حيث شآهد التمآيز بين الموظفين نآس في القمة وهم المطهبلون ونآس في القآع وهم الصآدقون الصآمتون اللذين لآ يجآملون ولآ يمدحون بمعنى من حآلهم في سبيلهم لكنه ذلك الموظف يبتكر من لآشيء شيء فلم يروق ذلك للزملآء خشية من أخذ منصب أحدهم فمآرسوا ضده " الإحبآط " ليس بالنقد الجآرح بل " بالتهميش والتطنيش " لكل مآ يقوم به من جهد وأولهم مدير المؤسسة ولكن الموظف قهرهم بصبره وصمته وتحمله لما يشآهد ويحصل إنما تقهقر في عمله وأصبح لآ يؤدي عملآ كما كآن في بدآيته بسبب " التمايز " حينما شآهد منهم أقل منه جهدآ وإتقآن للعمل ينآلون كل شيء وهم حديثي الإلتحآق بالعمل وكأنه يخآطب نفسه ( لقد أكلوك لحمآ وسيرموك عظمآ ) فخفض عمله الى أقل من ربع جهده ليبقى بلحمه وشحمه وكأنه لآ يرى شيء يعكر صفو جوه أو يؤثر عليه صحيآ وعمليآ وفكريآ وترك المتربصون له بالخفآء في حيرة من أمرهم ولم يبقى لهم الا متآبعة أي خطآء له ليتخلصوا منه لكن الموظف صآمد لم يأبه بهم وبما يعآملونه من إهمآل وتهميش وأصبح هو مهمشهم يؤدي مآ عليه بصمت في حضوره وينصرف . همسة : الموظف المخلص المجتهد يحتآج الى دعم وحوآفز مثله مثل غيره من المتقآعسين اللذين لآ يجيدون غير مجآملة المدير ومدحه حتى لو " عطس " صفقوا له وسآرعوا لإحضآر المنآديل ، فعلى مدرآء المؤسسآت العدل والإنصآف إذا أرآدوا النجآح لمؤسسآتهم ويحسن معآملة الموظفين المخلصين والتفكير [ إن الله يجزي المحسنين ] وعكسها لآ يظلم [ إن الله لآ يجزي القوم الظآلمين ] كفانا الله وإيآكم من الظلم وجعلنا وإيآكم من المحسنين .،،،،،،
عضويتي 
قصة : إِحْبَاطُ مُوَظَّفُ / بقلمي
العرض الشجري