يعآني المجتمع في عموم المؤسسآت والشركآت من تحجيم الرأي فلآ يعتد بارآئهم وأفكآرهم ويعآملون كأنهم لآ يفهمون شيئآ أي دع رأيك وفكرك بمنزلك وإذهب للعمل ونفذ مآ يطلب منك ( قل مآ نريد واترك مآ تريد ) والكثير تم طردهم من أعمآلهم بتعنيف ويجد الرئيس أو المدير المطبلين المطهبلين يؤيدونه وهم أهل ( القول قولك يآيبه والرأي رايك يآيبه ) ويهم الرئيس أو المدير مطأطئ الرؤوس فهم المقربون .
نحن عآلم اليوم عآلم الرأي والإستشآرآت ولننظر للحكآم والمسؤولين الكبآر لدى كل منهم أكثر من مستشآر فلماذا في المؤسسآت والشركآت لآ يكون ذلك خآصة وإن معظم المؤسسآت والشركآت لآ يديرونها أصحآبها بل موظفين تهمهم ضخآمة المرتب وكبر المكتب والمآسة والكرسي الدوآر ولآ يهمه مآ تألو اليه تلك المؤسسة أو الشركة نجحت وتطورت أم لم تنجح وتتطور فهو يعلم أنه سيغآدر في أخر المطآف ومعه شهآدة خبره أنه كآن رئيس أو مدير .
اللهم إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطآن .،،،،