للتو ..
استخرجت نفسي من اقتحام مشروع !
لأقصوصة عشق ..
وضعتها الأقدار بين يدي
في ذات صدفة !
قطعا كان لكاتبها رأي يخالف رأيي
في ما يسمى بـ : ( الوجع )
غيبوبة حب ساقته إلى ممارسة الكتابة
و أنا يغتالني بوح الجرح
في ترف حرفه تعلق ابتساماتي الساخرة
ترف الحب..
حياة المشاعر الباذخة ..
وافتعال الألم ..
بعد كل فراق!
ليت الحياة جميلة هكذا !
باقة جوري أحمر تشبه قلبه وثوب أنثاه
تنسج في ذاكرته ابتسامة رضا
بلون شفتيها
تماماً !
وتلبسني ثوب الصمت
وابتسامة ألم
وتكسوا ذاكرتي بقطرات دم !
اشتهاء لوجع الحب يصاحب نبض أحرفه
وانكسارات على أبواب الوجع تكبل أحرفي
أعقاب سجائره التي أبهرت أنثاه
أطفأتها الأقدار طويلا على جثمان الذاكرة
دموع !
دموعه كانت لأنها رحلت مبكرا
وعادةً حزني بلا دموع ..
رحيل!
رحيلها كآن اختيار باسما
وعد لعودة بعد (حزن ) طويل
ورحيلي!
تساقط نحو احتضار وعد ما قبل موت !
انتهائه
عودة ولقاء وابتسامة و( نقطة ).
وانتهائي
ابتداء لـ (وجع ) آخر
وموت (آخر)
وألم.
ليت الحياة لم تكن سوى أقصوصة من بوح قلم
وليتنا لم نكن سوى صفحات من ورق!
طرح رائع بروعتك كلمات ابهرتني وراقت لي
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد من
رَبيعٌ حرفُكَ الفاتِنْ
كلمات تصل الي القلوب وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك الإلهام لبُ الكتابة حقا
أروتني أحرفك حد الإكتفاء لقلبك بياض لا ينتهي عشق الليالي