زهرة الزنبق: موطنها، وأنواعها، وأكثر
تصنيف زهرة الي
تصنيف زهرة الزنبق: زهرة الزنبق هي نوع من النباتات المزهرة تنتمي للعائلة الزنبقية من جنس الزنبق، وتنتمي إلى مجموعة الزنابق الحقيقية.[١][٢]
مواصفات زهرة الزنبق: الزنابق هي نباتات دائمة منتصبة ذات سيقان مورقة، وبصيلات متقشرة، وأوراق صغيرة، وأزهار منفردة أو متجمعة، وتتكون الأزهار عادة من ستة أجزاء تشبه البتلات، قد تأخذ شكل البوق، مع أنبوب ممتد إلى حد ما، وقد تنعكس أجزاؤها للخلف لتشكل شكل عمامة أو قبعة، أو تنعكس بقوة أقل وتأخذ شكل الوعاء المفتوح، ولبعض أنواعها رائحة عطرة، ولها مجموعة متنوعة من الألوان.[١]
الموطن الأصلي: يعد الموطن الأصلي لنبات زهرة الزنبق المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي.[١]
مواسم نمو زهرة الزنبق: تزهر معظم أنواع زهرة الزنبق في شهري يوليو وأغسطس، كما توجد أنواع أخرى تزهر في أواخر فصل الربيع، وبعض الأنواع الأخرى تزهر في أواخر فصل الصيف أو أوائل فصل الخريف.[١]
أماكن تكاثرها: تتكاثر زهرة الزنبق في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، حيث تنمو معظم أنواعها في المناطق المعتدلة والاستوائية.[٣]
سبب تسمية زهرة الزنبق: تعني كلمة الزنبق "الأكثر إخلاصًا" أو "النقاء"، على الرغم من أن المعنى يمكن أن يختلف حسب نوع الزنبق والثقافة واللون.[٢]
أنواع زهرة الزنبق
توجد العديد من الأنواع المختلفة لزهرة الزنبق، من أبرزها ما يلي:[٤]
الزنابق الآسيوية: يبدأ موسم الإزهار لهذا النوع مبكرًا وحتى منتصف فصل الصيف، معظمها لها أزهار قوية متجهة للأعلى، وتأتي في مجموعة من الألوان الواضحة والمشرقة من اللون الكريمي إلى اللون الوردي، والأصفر، والبرتقالي، والأحمر.
زنابق النمر: لها أزهار كبيرة متدلية مع بتلات متكررة، وهي شديدة التحمل للظروف المختلفة، وينتج هذا النوع من الزنابق عشرات الأزهار أو أكثر على كل ساق، وعادة ما تكون ألوانها من الأصفر الذهبي إلى البرتقالي والأحمر، مع بقع داكنة بارزة على الجانب الداخلي من البتلات.
زنابق ربرمس: وتشبه زنابق النمر في كونها تحتوي أيضًا على بتلات منحنية، وتأتي بمجموعة ألوان رائعة من الأبيض إلى الوردي الغامق، وأزهارها عطرة بشكل جذاب.
الزنابق الشرقية: لها أزهار ضخمة ومسطحة، وتعد رائعة لزراعتها سواء في الحديقة أو وضعها في مزهرية، ولها رائحة عطرية قوية.
زنابق البوق: تزهر في منتصف فصل الصيف، وأزهارها قوية تأتي على شكل بوق، ومن أنواعها زنابق عيد الفصح، والتي تشتهر بأزهارها الضخمة التي تأتي أيضًا على شكل بوق، ولها رائحة عطرية قوية.
توجد العديد من الاستعمالات العلاجية المفيدة لزهرة الزنبق، من أبرزها ما يلي:[٥][٦]
يستخدم الجذر والساق تحت الأرض (الجذمور) والزهور المجففة في صنع الدواء لمشاكل القلب بما في ذلك قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
يساعد نبات زهرة الزنبق في علاج النقرس.
يستخدم نبات زهرة الزنبق لعلاج تقرحات الجلد، والحروق، والطفح الجلدي.
يمكن استخدام نبات زنبق النمر لعلاج السعال، وآلام الصدر، والتهاب الحلق، إذ إن لها خصائص مضادة للالتهابات.
يعد نبات زهرة الزنبق مدرًا طبيعيًا للبول.
يساعد شاي زهرة الزنبق في علاج اضطرابات المعدة، والحمى، ومساعدة النساء في المخاض.[٢]
تحتوي بصيلات الزنبق على البروتينات الأساسية والنشأ، وكمية قليلة من الكالسيوم، والحديد، والفسفور، وفيتامين B1، وفيتامين B2، وفيتامين C، لذلك تعد إضافة قيمة عند إدخال بصيلاتها في النظام الغذائي كخضراوات جذرية.[٣][٥]
الفوائد الأخرى لزهرة الزنبق
توجد العديد من الفوائد الأخرى لزهرة الزنبق، ومن أهمها ما يلي:[٧][١]
يدخل نبات زهرة الزنبق بعدة طرق في طهي الطعام، إذ يمكن خبزه، أو تحميصه، أو استخدامه كعامل تكثيف في الحساء.
تعد زهرة الزنبق من نباتات الزينة التي تزين الحدائق المنزلية، وتعطي مظهرًا مبهجًا.
تدخل زهرة الزنبق في صناعة العطور، نظرًا لرائحتها العطرية الجذابة.[٢]
أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة الزنبق
طريقة وخطوات زراعة زهرة الزنبق
تزرع أبصال زهرة الزنبق باتباع الخطوات التالية:[٤]
اختر أبصال زنبق سليمة وقوية صالحة للزراعة.
جهز التربة المراد زراعة أبصال الزنبق فيها، وذلك بخلط تربة جيدة التصريف مع مواد عضوية، مثل: الأوراق المتعفنة أو الطحالب، لتحسين بنية التربة وتصريفها.
احفر للزراعة على عمق 30 سم على الأقل، وقم بإزالة الصخور العالقة.
ضع أبصال الزنبق في قاع حفر الزراعة، واغمرها بالتربة التي تم تجهيزها مسبقًا.
رش النبات بسماد عضوي عندما تبدأ الأبصال بإظهار أوراق خضراء واروها بالماء.
أوقات زراعة زهرة الزنبق
يفضل زراعة بصيلات نبات زهرة الزنبق خلال فصل الخريف، لأن نمو البصيلات يحتاج تربة باردة، وغالبًا ما تُزهر في فصل الصيف، كما يمكن زراعتها في فصل الربيع.[٢][٤]
الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور الزنبق
يفضل زراعة بصيلات زهرة الزنبق في تربة غنية بالمواد العضوية وجيدة التصريف، ذات درجة حامضية معتدلة إلى حمضية تتراوح بين (6.0-6.5) ph، ويفضل أن تكون التربة باردة، كما يفضل إثراء التربة بسماد عضوي أو إضافة جوز الهند المبشور إليه أو الطحالب للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة المناسبة، كما يمكن خلط التربة ببعض الرمل الخشن لتحسين التصريف إذا لزم الأمر، ويجب تعريض نبات زهرة الزنبق للشمس بصورة جزئية، وبعض أنواعه يمكنها النمو في الظل الخفيف.[٨]
العناية بزهرة الزنبق
نصائح للعناية بزهرة الزنبق
توجد العديد من النصائح المفيدة للعناية بزهرة الزنبق، من أبرزها ما يلي:[٤][٨]
ينصح بوضع نشارة عضوية حول نبات زهرة الزنبق للمساعدة في الحفاظ على التربة رطبة وباردة.
يفضل تغطية نبات زهرة الزنبق خلال فصل الشتاء للمساعدة في حمايته من التجمد والصقيع.
يجب إزالة الأزهار الذابلة خلال موسم الإزهار، لكن من غير قطع أكثر من ثلث الساق، إذ يمكن أن يقلل ذلك من قوة النبات وطول عمره.
يفضل زراعة نبات زهرة الزنبق في فصل الخريف أو الربيع، ومع ذلك تعد النباتات المزروعة في فصل الخريف أفضل، لأن لدى جذورها الوقت الكافي لتتثبت قبل بدء موسم النمو.
ينصح بضرورة المحافظة على التربة رطبة، لكن ليست مشبعة بالمياه، للمحافظة على بقاء النبات باردًا ورطبًا.
يجب مباعدة النباتات عن بعضها عند الزراعة، لضمان دوران الهواء بشكل مناسب، وتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية.
يجب إزالة الأوراق الميتة أو التالفة خلال موسم النمو، وترك السيقان تذبل من تلقاء نفسها.
الأمراض التي قد تصيب زهرة الزنبق
توجد العديد من الأمراض والآفات التي قد تصيب نبات زهرة الزنبق، ومن أبرزها ما يلي:[٩]
مرض بوتريتيس: وهو مرض فطري يصيب أوراق الزنابق بسبب الرطوبة الزائدة، ودرجات الحرارة الدافئة، ويظهر على شكل بقع بيضاء على الأوراق، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصاب كل من الورقة والساق بالعدوى، ويتحلل النبات بأكمله وينهار، وعادة لا يصل المرض إلى البصيلات لذلك لا يؤثر على الإزهار في العام التالي، ولحل المشكلة ينصح بالرش بعد وقت قصير من الإصابة، مع ضرورة إزالة الأوراق المرقطة الملحوظة قدر الإمكان، والرش عندما تكون أوراق الشجر جافة، كما يمكن استخدام العلاجات الطبيعية مثل استخدام خليط صودا الخبز (ربع ملعقة صغيرة لكل لتر ماء)، يتم رشه أسبوعيًا على أوراق النبات أثناء الفترات الرطبة.
التعفن القاعدي: يعود السبب في هذا المرض إلى فطر يغزو البصيلات من خلال الجذور والصفيحة القاعدية، وعادة ما تكون الأعراض على النباتات النامية، هي اصفرارًا سابقًا لأوانه بأوراق النبات، كما يمكن أن يوجد المرض في التربة الدافئة الرطبة، وكإجراء وقائي يجب تجنب الإفراط في الري خلال أشهر الصيف الدافئة، كما يمكن إزالة قشور المصابيح المصابة، وغمر البصيلات في محلول مبيد للفطريات.
خنفساء الزنبق: تتغذى اليرقات والخنافس البالغة على أوراق الزنابق، واليرقة هي دودة صفراء ذات رأس داكن، والخنفساء البالغة ذات لون قرمزي ولها أرجل سوداء، وقرون استشعار، وهي دودة شرهة سرعان ما تلتهم نباتات كاملة، تضع بيوضها على الجانب السفلي لأوراق الزنبق، ولحل المشكلة يجب رش النبات بالمبيدات الحشرية التلامسية، وغمر التربة بالمبيد الحشري لقتل اليرقات الناضجة التي تعيش تحت سطح التربة في الشتاء.
حقائق مدهشة عن زهرة الزنبق
توجد العديد من الحقائق المدهشة حول زهرة الزنبق، نذكر منها ما يلي:[٢]
تستخدم زهرة الزنبق في حفلات الزفاف في الصين، لأنها تشير إلى مائة عام من الحب، والحظ السعيد.
ربط الآشوريون والبابليون قديمًا زهرة الزنبق بآلهة الخصوبة عشتار.
تنمو زهرة الزنبق عادة بأحد الألوان التالية: الأبيض، والأصفر، والبرتقالي، والوردي، والأحمر، ويحمل كل لون دلالة مختلفة، فزهرة الزنبق البيضاء ترمز للنقاء والفضيلة، في حين ترمز زهرة الزنبق الوردية إلى الرخاء والوفرة، وترمز زهرة الزنبق الحمراء إلى العاطفة، بينما ترمز زهرة الزنبق البرتقالية إلى الثقة والفخر والثروة، في حين ترمز زهرة الزنبق الصفراء إلى الشكر والرغبة في التمتع.
تعد زهرة الزنبق هي زهرة الذكرى الثلاثين للزواج، وهي تعني الإخلاص.
تحتوي زهرة الزنبق على مركبات تسبب الفشل الكلوي للقطط، حتى كمية صغيرة من حبوب اللقاح يمكن أن تسبب التسمم للقطط.[٣]
عضويتي 
زهرة الزنبق: موطنها، وأنواعها، وأكثر
زهرة الزنبق: موطنها، وأنواعها، وأكثر
