إحساس جميل رائع أن تحمل المرأة طفلاً في بطنها مدة تسعة أشهر، متحملةً متاعبه ومشاكله وأمراضه، بعدها تمنحه مفاتيح القدوم إلى هذه الحياة.
والأجمل أن يهون كل ما كانت تلاقيه الأم الحامل، من تعب ومشاق وتضحية، بمجرد سماع صوت الطفل؛ خاصة لو كانت الولادة الأولى.
مصاعب ومعاناة كبيرة تتحملها الأم في مرحلة الحمل، كإصابتها بفقدان الشهية، والصداع والدُوار والغثيان.. والتعب والإرهاق.. والصداع.
كيفية الاستعداد للولادة
الاستعداد لتسهيل عميلة الولادة، يكون بالمحافظة على سلامة الحامل ونموّ جنينها؛ خاصة بعد تجاوز مرحلة الحمل بسلام، وحضور الأهم.. وهي مرحلة الولادة على بُعد خطوات.
رغم ما ينتاب الحامل من الخوف والقلق الشديدين من نتائج الولادة، إلا أنها يجب أن تهيّئ نفسها، من خلال اتّخاذ جميع السبل لتخفيف آلام الولادة.
بتثقيف نفسها بكل ما يتعلق بالحمل والولادة، وبمعرفة جميع التغيّرات التي ستواجهها، وشرح المراحل التي سوف تمُرّ بها أثناء الولادة.
أن تدرك كيفية حدوث الطلق الطبيعي الصعب، أو الاستعانة بالطلق الاصطناعي، وشرح لطريقة التنفس المناسبة، والمدة التي سوف تستغرقها عملية الولادة.
كما يجب أن تقوم بعملية الاسترخاء لكافة عضلاتها، وأن تستمتع أو تقرأ شرحاً كافياً عن الأعراض الجانية التي قد تصيبها أثناء الولادة.
إرشادات نفسية: خالطي الحامل التي تمُرّ بنفس تجربتك
تجنّبي التفكير أو إقناع نفسك بأن عملية الولادة سهلة، ولا يوجد بها أية مصاعب؛ بل يجب التفكير في جميع الاحتمالات الواردة.. حتى تدخلي الولادة وأنت أقوى نفسياً.
إذا كان الحمل هو الأول؛ فيجب عليها مخالطة النساء الحوامل للمرة الأول، وسؤالهن عن تفاصيل مشاعرهن، والابتعاد عن اللواتي أنجبن أكثر من مرة واحدة.
يجب على المرأة الحامل متابعة المجلات التي تحتوي على صور، تشرح مراحل الحمل شهراً بشهر؛ لكي تتهيأ نفسياً إلى أن تصل مرحلة الولادة.
التوقف أو الابتعاد عن سماع تجارب النساء في الولادة؛ لأنّ المرأة الحامل سوف تصاب بالتوتر والقلق المستمرين؛ ممّا يؤدي إلى صعوبة في الولادة.
الابتعاد عن المصطلحات التي تشير إلى الخوف والقلق، وحصر تفكير المرأة في السعادة التي سوف تجنيها عند رؤية طفلها.
ابحثي عن اسم لمولودك، وتناولي الغذاء المفيد
أن تكثر الحديث مع صديقاتها المقرّبات عن الولادة والمولود الجديد، والبحث عن اسم لهذا المولود.
أن تهتم بتناول الأغذية المفيدة لها ولجنينها، وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل، ومراجعة طبيبها باستمرار؛ خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
ابتعدي عن قصص وحكايات الأخريات وتجاربهن عن الولادة، والتي سوف تصيبك بالقلق والتوتر.
احتفظي بالكتب والمجلات المصوَّرة التي تشرح كيفية تطور الجنين شهراً بشهر؛ مما يجعلك مهيأة نفسياً لاستقباله، وتكونين عاملاً مساعداً لخروجه للحياة.
الابتعاد عن العوامل التي تثير خوفك وقلقك، وحصر تفكير المرأة في السعادة التي سوف تشعر بها عند رؤية طفلها.
البحث عن اسم للمولود الجديد، وتحضير المنزل وأغراض الطفل، وتأكدي من توفير كل مستلزمات المولود في البيت؛ استعداداً لاستقباله.
اختاري الهدايا التي ستقدَّم للمهنئين، واختاري أحدث التشكيلات منها؛ لإضفاء جوّ من السعادة على البيت؛ مما سينعكس عليك إيجاباً في ظلّ جوّ الترقب والتحفّز.
عضويتي 
خطوات بسيطة.. تستعدّين بها نفسياً للولادة
