{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
علاج للأزمات وشفاء للأمراض الصدقة.. مفتاح لكل باب
الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها عند الله تعالى، ولا شك - كما يقول علماء الدين- إن فضلها فى رمضان مضاعف، فقد حث الله تعالى على الصدقة وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، وأكد العلماء أنها من أفضل الأعمال تقربا إلى الله، وخاصة خلال هذا الشهر الكريم، وفى تلك الظروف الاقتصادية الطاحنة، فهى بحق علاج للأزمات وشفاء للأمراض. يوضح الدكتور رمضان مبروك بهى الدين، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة طنطا، أن الصدقة فى شهر رمضان يجتمع لها شرف الزمان، فالأجور تزداد فى الأزمنة الفاضلة، وشهر رمضان من تلك المواسم العظيمة والأزمنة المباركة التى يتحرى فيها الإنفاق فى شتى سبل الخير ووجوه البر كل حسب قدرته، وكان النبى صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون فى شهر رمضان حين يدارسه جبريل القرآن فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة، فدل هذا على فضل الصدقة والإنفاق فى شهر رمضان. وإن أعظم ما يجب أن يتوجه الإنسان إليه بالإنفاق أن يسارع إلى إخراج ما فرض الله عليه من زكاة ماله، فإن حلَّت زكاة المال فى رمضان فليبادر بإخراجها، وله أن يقدِّم إخراجها قبل وقتها فيخرجها فى رمضان تحريا لفضيلة الزمان، لكن لا يصح أن تؤخر لفضيلة الزمان. 70 ضعفا ويضيف: أن الصدقة فى رمضان تعدل 70 ضعفًا من غيرها، كما ذكر النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث « من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه»، فدل ذلك على فضلها وأجرها العظيم لفضل الزمان وأهميته، فالله سبحانه وتعالى جعل ثواب المتصدقين فى الآخرة بأن يجزيهم الجزاء الأكمل والثواب الأعظم، وفى الدنيا بأن يبارك الله فى أموالهم ويضاعفها لهم فتكون أموالا مباركة، ولقد بيَّن نبينا صلى الله عليه وسلم الآثار الحميدة والمكاسب العظيمة التى يجنيها المنفق للصدقات على أهل الحاجات إذا أحسن القصد، بالنسبة للفرد وكذلك على المجتمع. فبالنسبة للفرد المتصدق: فالصدقة تجلب البركة فى الرزق: لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده»، وأنّ الصّدقة تقى صاحبها من النار، وأن المتصدّق يُظَلّ بظلّ صدقته يوم الحساب حتّى يفرغ الحساب، وإنّ الصّدقة سبب فى الشفاء من الأمراض؛ فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقة»،إنّ المُتصدّق تدعو له الملائكة بالبركة والتعويض من الله تعالى، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم «اللَّهمَّ أعطِ مُنفِقاً خَلفاً، وأعطِ مٌمسكاً تَلفاً»، وفى الجنّة باباً يُقال له باب الصّدقة، يُدعى إليه المتصدّق فيدخل منه، وبمثابة المفتاح لكل باب مغلق. ويؤكد أن للصدقات فضائل وفوائد عظيمةً تعود على المجتمع، منها: القضاء على الفقر فى المجتمع، تحدُّ من الجريمة، تنشر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع، تقلل من إحساس المحتاج بالظلم والحقد أو الحسد، وتنمى الإحساس بالآخر.. الاحتيال ويقول الدكتور محروس رمضان حفظى مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، إن الصدقة تدفع الغضب الإلهى، وتقى الإنسان مصارع السوء فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»، موضحا، أن التسول يزداد فى رمضان ويستغل السائل، الوازع الدينى خلال شهر الكرم والجود، وهذا بلا شك يعد نوعاً من الغش والتدليس المعنوى، والنصب والاحتيال المنهى عنه فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»، ويعظم حال المتسول إذا كان غنياً عنده ما يكفيه من مال أو حرفة أو صناعة فهذا يحرم عليه سؤال الناس ولا يحل له ما يأخذه بذلك - بلا ضرورة ملجئة – لأنه يشجع على البطالة، ويَحْرِم الفقراء والمحتاجين حقهم، بل توعده نبينا بفعله ذلك حيث أخرج ابن حبان بسندٍ صحيح أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا يُغْنِيهِ، قَالَ: مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيهِ»، والتسول بجميع أشكاله ومظاهره مقته وحاربه الإسلام حرباً لا هوادة فيها، وبالغ فى النهى عنه؛ لأن فيه مذلة وإهانة للإنسان، ويصور نبينا حال من يتكفف الناس دون حاجة مُلحة أو فاقة واقعة فعن ابْن عُمَرَ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِى وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ» ويوجه رسولنا المسلم أن ينزل حاجته بباب مولاه وخالقه لعله يصرف ما نزل به من ضر أو فقر فعَنْ ابن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ، لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى، إِمَّا أَجَلٌ عَاجِلٌ، أَوْ غِنًى عَاجِلٌ»، والمُتصدِّق ينبغى أن ينظر فى حال من يعطيه قدر الإمكان خاصة إذا كان فتياً يافعاً فى رعيان شبابه يقدر على العمل وكسب قوت يومه، فإن غلب على ظنِّه أنه محتاج أعطاه، وإذا تبين له بعد ذلك أنه غير محتاجٍ فله الأجر على صدقته. إما إذا كان يعلم يقيناً أنه لا تحل له الصدقة ففى تلك الحالة يحرم على المُتصدِّق إخراج صدقته لهذا المتسول؛ لأنه يربى شخصية اتكالية انتهازية عزوفة عن العمل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى و رمضان كريــــم الدكتور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-03-2022, 07:10 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سلمت يمنآك لآ عدمنآك
طرح جميل بآرك الله فيك الله يعطيك العآفية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|