{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ملخص عن حياة الصحابة
العبادة والطاعة في حياة الصحابة حَرِصَ الصحابة على الالتزام بالطاعات والتنافس فيما بينهم على فعلها؛ ابتغاءً لمرضاة الله ورسوله، ومن الأدلّة التي جاءت تُثبت ذلك، ما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)،[١][٢] وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى-. أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)،[٥] ويُذكر عن الصحابي عبّاد بن بشر أنَّه أُصيب بثلاثةِ أسهمٍ من أحَد المشركين خلال صلاته، ومع ذلك لم يقطعها خَشية أنْ يقطع الآية التي كان يقرؤها في صلاته، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).[٦][٧] حرص الصحابة على تأديةِ الحقوق لأصحابها، فتعاونوا على بِرِّ الله وتقواه، قال -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)،[٨] فقد كان عمر بن الخطاب حريصاً على تأديةِ الحقوق لجميع الناسِ كبيراً وصغيراً، حيث كان يَصرفُ من بيت المال ما يكفي حاجات الناس، وكان الصحابة يتعاملون فيما بينهم بالرحمة، كما كانت رسالة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمةً للعالمين.[
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-03-2022, 09:55 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيراً
على الموضوع الرائع دام لنا تميزك وحضورك الرائع لك مني ارق المنى وخالص التقدير والاحترام
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|