يا مهرةٌ عربيّةٌ أصيلةٌ لا تشبهُ باقي الجِيادِ أحتارَ في وصفكِ الفقهاءُ و الأدباءُ و سائرَ العِبادِ لا تجاملينَ في الحقِ أبداً و لا تعرفينَ اللونَ الرمادِ أنتِ جبلٌ شامخٌ راسخٌ في الأرضِ دونَ أوتادِ أنتِ حلمي و لهفتي و عشقي لكِ بـ إزديادِ أنتِ درعي و سيفي الذي أمزقُ بهِ أكبادَ الأعادِ يا أمرأةً بـ ألفٍ من النساءِ عدّاً و تعدادِ يا صدقُ حرفي و ثورةُ جنوني في رياضِ الضادِ قطعاً لم يصادفني مثلكِ أحداً في شتى البلادِـ لكِ ألفُ تحيّةٌ و سلامٌ من حبيبٍ يسكنُ في بغدادِ