10-23-2020, 08:43 AM
|
|
|
|
|
لماذا كان ردك قاسي يا ليلي ... ( 1 ) .
.
.
لماذا كان ردك قاسي يا ليلي ... ( 1 ) .
سيف شاب طموح لا يعرف طريق المستحيل يمتلك شركة صغيرة جعلت وضعه المعيشي ما يحسده عليه الحاسدين . و في يوما من الأيام اعلن سيف عن وظيفة سكرتارية لشركته فتقدمت إليه ضمن المتقدمين فتاة تدعى ليلى مجاد خلوقه جميلة لها منطق و لسان رطب يستأنس السامع له وجد فيها كل ميزات السكرتارية التي يريدها .. مع مرور ألأيام و الشهور اصبح سيف يخفق قلبه لها رويدا رويدا حتى وقع في حبها واصبح يتقرب إليها دون إن يبيح لها بمشاعره نحوها لانه غلب عله طابه التردد و الرهبة من مصارحتها .
و عندما اشتد به الوله و الخوف من إن تضيع منه قرر إن يجمع شجاعته و يصارحها بحبه و يطلبها للزواج إن رضت به وافقت عليه . حاول كثيرا إن يصارحها و لكنه لم يتمكن لم يكن العيب منه بل لم يجد الفرصة المناسبة فهو لا يستطيع إن يتحدث معها أمام الموجودين معه بالشركة كما انه لا يحبذ إن يختلي معها في المكتب . حاول إن يقتنص الفرص و لكن الحظ أيضا لم يسانده كانت الفرصة الوحيدة التي ينتظرها هي إن يقوم بتوصيلها إلي منزلها في سيارته بعد انتهاء العمل .. و لكن هذه الفرصة لم تأتي . فهذا أخوها يحضرها إلي الشركة يوميا و يعود بها إلي البيت في الوقت المحدد دون تأخير . من خلال أسلوب سيف في التعامل مع ليلى عرفت انه يحبها يعشقها و انه سوف يصارحها و تحركت مشاعرها نحوه و صار قلبها يخفق بحبه فالحب أعمي لا يستشير احد بل يقتحم القلوب دون أستاذان . و لكنها هي لا تريد هذا الحب و تتجاهله و تحاول بقدر ألإمكان إن لا تعطي لسيف فرصة لمصارحتها رغم خفقان قلبها كلما نظرت إليه أو وقفت أو وقف إلي جوارها . عجر سيف عن مصارحة ليلى عن حبه و أخيرا اهتدى إلي فكرة المراسلة . فكتب لها رسالة افصح فيها عن حبه و غرامه و مكنون قلبه و كم هو يحبها و يعشقها و يهيم فيها و انه لا يستطيع الحياة بدونها . و بطريقة و أخري وضع الرسالة في حقيبتها . استلمت ليلى الرسالة و رفرفت عصافير قلبها فرحا بها و بما فيها من كلمات و احتفظت به و لم ترد ليلى على الرسالة فقد وقع ما لم تريده و تريده إن يقع في فهي تعيش في حالة تردد رغم إنها سعيدة بع في الباطن . كانت ليلي تتمنى إن يكون هذا الحب شعوريا و لا يطفو على واقع حياتها . بعد يوم واحد من الرسالة دخلت ليلى إلي سيف بمكتبه تعرض عليه بعض الرسائل الواردة و قبل إن تخرج طلب منها الانتظار قليلا تفحص الرسائل بشكل خاطف ثم قال لها : هناك رسالة مهمة لم يأتي الرد عليها . فقالت له بأذن الله سوف يأتيك الرد عليها قبل نهاية الدوام . فرح سيف بالجواب و اصبح ينتظر اخر الدوام على احر من الجمر و في لحظات الدوام الأخيرة .
دخلت ليلى على سيف في مكتبه و و أعطته جواب رسالته و خرجت مسرعة حيث كان أخيها ينتظرها في السيارة كانت المفاجأة الصاعقة على سيف فهو لم يكن يتوقع منها هذا الرد . .
.... انتظروني غذا في الجزء الأخير ....
بقلم / سيف ذيزن ..
|
|
|
|
10-23-2020, 11:19 AM
|
#2
|
سلمت اناملكـ لسرد القصـــة
وكل الثنـاء لجميـل طرحكـ المميــز
200 مـ
|
|
الريـــمـ من انامل مانعدمهـــا
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة الشموخ ; 10-23-2020 الساعة 11:29 AM
|
10-23-2020, 11:13 PM
|
#3
|
سلم الله يمنااك
ع روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودامت لنا روعة مواضيعك
كلنا شوق لجديدك القادم
لروحك اكاليل الورد
|
|
|
10-24-2020, 11:59 PM
|
#4
|
يعـطيك العــآفية
ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بإنتظآر القآدم بشووق
فلآ تحــرمنآ من جديد تميزك
لروحــك بآقآت من الجوري
|
|
|
10-25-2020, 12:02 AM
|
#5
|
سلمت يداك على القصة
دمت لنا بهذا العطاء الجميل
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير
|
|
|
10-27-2020, 01:04 PM
|
#6
|
طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
|
|
|
11-06-2020, 10:03 AM
|
#7
|
قصة قيمة حقا
لك التحايا معطرة بخالص المودة
تبتسم الحروف لروعة حروفك
سطرت فأجدت وأبدعت وأمتعت
تحاياي وباقة ورد.. اهديها لك
|
|
|
11-22-2020, 06:38 PM
|
#8
|
شكرا لكم احبتي ..
سعيد جدا بمروروا كم الطيب الدي
ادخل السعادة و السرور الي قلبي
و كونوا دائما قريبين من متصفحي فوجودك مداد لقلمي
و سعادة لقبي ..
بقات ورد الجوري و الياسمين مهذاة اليكم ..
|
|
|
11-29-2023, 08:13 PM
|
#9
|
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:09 AM
| | | | | | | | |