عبد المقصود محمد سعيد خوجة، أديب ورجل أعمال سعودي، قاد العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في السعودية أبرزها تأسيسه منتدى الاثنينية الثقافي الأدبي. في مدينة جدة عام 1403هـ/1982م الذي يحضره الأدباء والمفكرين والصحفيين من داخل السعودية وخارجها، وتم من خلاله تكريم 440 عالمًا ومفكرًا وأديبًا منذ تأسيسه، وشغل العديد من المناصب الحكومية قبل أن يتجه إلى الأعمال الحرة. منحته رابطة الأدب الحديث بالقاهرة الزمالة الفخرية تقديراً لجهوده في رعاية الحركة الأدبية والفكرية في المملكة، وتم تكريم الاثنينية كمؤسسة ثقافية من قبل وزارة الإعلام في عام 2010م.
تعليمه
درس في مدارس الفلاح بمكة المكرمة، ثم أكمل تعليمه في بالمعهد العربي الإسلامي بدمشق.
حياته العملية
شغل عبد المقصود خوجة العديد من المناصب الحكومية السعودية، منها مندوب الديوان الملكي السعودي، إلى المفوضية السعودية ببيروت وبعدها بالمكتب الصحفي بالسفارة السعودية هناك، ومدير المكتب الخاص للمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بجدة، قبل إنشاء وزارتي الثقافة والإعلام في السعودية، كما شغل منصب مدير الإدارة العامة للصحافة والإذاعة والنشر بجدة، وفي عام 1383هـ/1964م استقال من العمل الحكومي واتجه إلى الأعمال الحرة، وأسس عدة شركات في مجال أعمال البناء والمقاولات والصناعة منها مجموعة خوجة المختصة بتطوير المشاريع السكنية.
أنشطته الثقافية
تتنوع أنشطة عبد المقصود خوجة الثقافية تحت مظلة منتدى الاثنينية الثقافي الأدبي الذي يُقام مساء كل اثنين في دارتي بجدة، والذي أسسه للاحتفاء برموز الأدب والشعر والفكر منذ ما يقارب 38 عامًا، كرم من خلاله أسماء مهمة لمعت في مجالات الثقافة والفكر والأدب مثل زكي قنصل من الأرجنتين، ومن الهند الشيخ أبو الحسن الندوي، والشيخ أحمد ديدات من جنوب أفريقيا، وألكسي فاسيليف من روسيا، وأوليق بريسيسلين، والسفير بنيامين بوبوف. وكرمت اثنينية عبد المقصود خوجة أيضًا عبد العزيز المسند، إبراهيم العواجي، محمد خير البقاعي، حسن عبد الله قرشي، محمد بن الحبيب بن الخواجة، محمد مهدي الجواهري، سمير سرحان، مصطفى الزرقاء، كما احتفت بالشخصيات النسائية البارزة مثل: صفية بن زقر، حياة سندي، مريم البغدادي، وخولة الكريع. ومن خلال هذه التكريمات يتم توثيق اللقاءات مع الشخصيات المكرمة وطباعتها في سلسلة، وبلغ مجموع إصدارات الاثنينة أكثر من 185 مجلدًا،، كما اهتم بجمع وتوثيق الأعمال الأدبية للأدباء السعوديين القدامى، وقدمها للقراء المهتمين مجانًا، حيث أن جميع إصدارات الاثنينية مجانية لا تُباع.