دأب البعض في الإجتهآد بتحليل شخصيآت خلق الله عن بعد بالدخول في النوآيا وتفسير أقوآلهم حسب مبتغآه ومآ يريد دون أن يجلس مع نفسه ويتقي الله من أفكآره الرعنآء بالشكوك والظنون مع العلم بأنه لن يعرف قصد آي شخص غير الله ثم هو نفسه مالم يبوح بما يقصد ومآ يعني للبشر ولهذا فعلينا أن نتورع عن تفكيرنا في هذا وذآك ونحلل ونحكم بما نشآهد أمآم أعيننا لا بالأسرآر وبما تخفي الصدور ونترك ذلك لله سبحآنه وتعآلى وهو محيط بالعآلمين .،،،،