ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانـــاتــنـآ)  
     
     
   

 

{ ❆فَعِـاليَـآتنـــا ❆ ) ~
                      

 

 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,834
عدد  مرات الظهور : 53,362,260 
عدد مرات النقر : 775
عدد  مرات الظهور : 32,694,813 
عدد مرات النقر : 1,700
عدد  مرات الظهور : 32,694,505 
عدد مرات النقر : 1,274
عدد  مرات الظهور : 32,694,372 
عدد مرات النقر : 795
عدد  مرات الظهور : 20,684,785
فلاش
عدد مرات النقر : 1,355
عدد  مرات الظهور : 63,511,742 
عدد مرات النقر : 1,667
عدد  مرات الظهور : 64,831,594 عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,261
عدد  مرات الظهور : 64,857,186 مساحة إعلانية 2
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,263
عدد  مرات الظهور : 42,388,812مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,627
عدد  مرات الظهور : 41,725,750المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,832
عدد  مرات الظهور : 34,013,835عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,584
عدد  مرات الظهور : 64,636,421مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,818
عدد  مرات الظهور : 64,857,213


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-03-2020, 12:49 PM
هدوء الورد غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
وسام الالفيه الثالثه 
 
 عضويتي » 19
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 02-13-2021 (05:11 AM)
آبدآعاتي » 441
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » هدوء الورد is on a distinguished road
 
افتراضي عَتَبة الدار

Facebook Twitter


جعل الله المرأة لزوجها لباسًا وسَكَنًا، فهي له كذلك بكل ما تحويه تلك الكلمات من معانٍ مليئةٍ بالود والحب، والاحتواء والإعانة والمُساندة، ويكتمل سعده بتوفيق الله له بزوجةٍ صالحةٍ تحفظه في نفسها وماله وولده؛ كما ورد في الحديث الشريف، والكلام كثير حول فضل المرأة الصالحة على غيرها مهما امتلكتْ غيرها من مقومات أخرى؛ لأن كل المقومات والأسباب تذهب إلا ما كان منها له جذرٌ وأساس، وليس كذلك إلا الطهْر والتقوى والصلاح، فهذه هي التي تُطوِّع كل ما تمتلكه في سبيل خدمة زوجها، وتحرِص كلَّ الحرص على توفير أسباب راحته وسعادته، وتعلم يقينًا أنه جنَّتها ونارها، فتُهيئ كلَّ شيء لإبقائه جنَّةً، وتُبعد وتبتعد عن كلِّ شيء يجعله نارًا.



بيْد أن مسألة الاستقامة والصلاح في المرأة قدْ لا يساعدها على بناء زوجها جنَّة، أو بالأحرى لا تساعد هي نفسها، ولا تستطيع تطويع ما لديها من ممكنات في سبيل ذلك الهدف، فيتحوَّل الزوج بطبع ردَّة الفعل الشعوري أو اللاشعوري إلى أن يكون نارًا، أو على الأقل يخرج إلى منطقة بين المنطقتين، إذْ يصل إلى مرحلة اليأس من تغيُّرها، أو الملل من تصرُّفها، وفي أحسن أحوال بعض الأزواج الذين يواجهون هذا؛ إما أن يرضوا بـ (الحاصل)، ويحاولون التعايش معه رغمًا عن أنوفهم، أو يبحثون عمَّا يبعدهم من منطقة الصراع أو الروتين، حتى تجدهم يفرُّون من البيت الذي من المُفترض أن يكون لهم روضة.



إن صلاحكِ يا حوَّاء سموٌ وجمالٌ وفرْض، ولكن إن لم تجتهدي في إسعاد زوجك، وفي تذليل صعابه بما تستطيعين، وفي مواكبتك الدائمة لكل ما يتطلَّع إليه في كل مجال، وعلى حسب ما تقدرين عليه؛ فإن صلاحك لن يؤتي ثماره في حياتكم الزوجية، وربما يتعدَّى الأمر إلى الحياة الأسرية كلها شاملةً الأولاد، فلماذا لا تنتبهين؟

دعونا نضرب مثالًا ليتَّضح المقال: امرأة صالحة، تُصلي وتصوم، وتقوم بما عليها من واجبات في حفظ زوجها وولده وماله، لكنها كثيرة الشكوى، تُولْول إذا حصل حاصل، وقد يستأهل أو لا يستأهل، وتئنُّ إذا وقع ضرر، وقد يُجبر بما لا يُذكَر، وتعرِّض بالحال، أو تردُّ بما لا يليق بها عن السؤال، وهكذا، فمثل هذه الأمور والتصرُّفات تجعل الزوج منها ينفر ومن البيت يفرُّ، ويُهَمُّ بدخول البيت قبل أن يصل، وإذا وصل لا يستقرُّ!



عزيزتي حوَّاء؛ من كمال العقل وحُسْن التبعُّل ألا تزعجي زوجك بكلِّ صغيرة وكبيرة، هل يمكن أن تفكِّري كيف تتحمَّلين معه جزءًا من مكابدة الحياة بدلًا من إضافة كبَد؟! هل يمكن أن تتركيه يسيِّر عمله بذهنٍ خالٍ من المنغصات ونفسية مفتوحةٍ بدلًا من أن تتصلي به وتضعي له كوْمًا من المُلابسات؟! هل يمكن أن تفكِّري كيف تسعدينه في بيته، وتجعلينه يشتاق إليك وإلى بيته بعد العمل، وكلَّما خرج بدلًا من أن تواجهيه أوَّل دخوله بطرح مشاكل الأولاد ومطالب البيت؟! وعلى هذا فَقِسْ، فإن أحسنتِ في ذلك فقد أضفتِ صَلاحًا إلى صلاح، وتوفيقًا إلى نجاح، وإن بقيتِ كما أنتِ عديمة، أو تحسَّنتِ أيَّامًا لتعودي حليمة؛ فاعلمي أنَّ لزوجك الحقَّ في تغيير العَتبة حتى تصلح الدار، والأمر في يدك أنتِ أوَّلًا قبل أن تندمي أو يفوتك القطار، وحتى تعلمي أهميَّة ذلك إلى هذه الدرجة اقرئي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكيف أوصى ولده إسماعيل بتغيير عَتَبة داره، حتى أثْبَتَ له ما يستحق البقاء، ويقوم به البناء، ويليق بالوصية، ويصلح الله به الذرية.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالصور .. أفخم الفنادق في الدار البيضاء المغرب 2022 بالصور .. أفخم الفنادق في الدار ا روح انثى ♫. ليالي عالم السياحة والاثار ♫. 8 10-24-2022 10:44 PM
عبد الدار بن قصي ديہمہ ♫ليالي الصحابة الكرام والتابعين ♫ 8 10-15-2022 06:22 PM
صوص الهلابينو الحار ديہمہ ♫.ليالي المطبخ ♫. 10 09-24-2022 01:47 AM
الحمص الحار خفوق الروح ♫.ليالي المطبخ ♫. 9 09-14-2022 08:50 PM
قصة الجار المخادع ديہمہ ♫. ليالي القصص والخيال ♫. 5 08-28-2022 11:20 PM


الساعة الآن 03:53 AM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education