ثالثاً: حاوِلْ تحديدَ أيِّ تصرفاتِهِ يثيرُ المشكلاتِ بالنسبةِ لكَ،
وما هِيَ دوافِعُهُ إلى هذا التصرّفِ، هلِ المشكلةُ مثلاً قِلّةُ
إنجازِهِ في العَملِ؟ أم حضورُهُ المتأخِّرُ دائماً، والمُهِمُّ هُوَ
تحديدُ المشكلةِ بدِقّةٍ.
رابعاً: حدِّدْ أفضلَ السُّبُلِ وأنجحَ الخياراتِ لتجاوُزِ هذهِ المُشكِلَةِ
وتجنّبِ آثارِها عليكَ وعلى عَمَلِكَ، وكُنْ موضوعيّاً هادِئاً في
اختيارِكَ للحَلِّ، مُراعياً لما يترتّبُ على ذلكَ مِن مصالِحَ ومفاسِدَ
أو مَكاسِبَ ومَضَارّ.
خامساً: قد يكونُ الحَلُّ هُوَ تجاهُلُ المشكِلَةِ ومصدَرِها، أو
السعيُّ لنقلِهِ مِنْ مَقَرِّ عَمَلِكَ إلى مكانٍ آخرَ، أو انتقالُكَ
أنتَ إلى عَمَلٍ آخرَ، أو مواجَهَةُ هذا الإنسانِ والحِوارِ معَهُ.
سادساً: يُمكِنُكَ أنْ تستشيرَ مَن تَثِقُ في عقلِهِ ودِينِهِ مِن
زُملاءِ العَمَلِ أو غَيرِهِم فيما تنوي فعلَهُ، وسَجِّلْ ملحوظاتِهِ
ونصائِحَهُ في ورقةٍ خاصّةٍ، ثُمَّ فَكّرْ بعدَ ذلكَ في مَدى
إمكانيّةِ الاستفادَةِ مِنها.
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى