تفسير الآية رقم 98 من سورة الانعـــام

(وَهُوَ الَّذي أَنشَأَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ
فَمُستَقَرٌّ وَمُستَودَعٌ قَد فَصَّلنَا الآياتِ لِقَومٍ يَفقَهونَ)
[الأنعام: 98]
{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}
وهو آدم عليه السلام. أنشأ الله منه
هذا العنصر الآدمي؛ الذي قد ملأ الأرض
ولم يزل في زيادة ونمو،
الذي قد تفاوت في أخلاقه وخلقه،
وأوصافه تفاوتا لا يمكن ضبطه،
ولا يدرك وصفه، وجعل الله لهم مستقرا،
أي منتهى ينتهون إليه،
وغاية يساقون إليها،
وهي دار القرار،
التي لا مستقر وراءها،
ولا نهاية فوقها، فهذه الدار،
هي التي خلق الخلق لسكناها،
وأوجدوا في الدنيا ليسعوا في أسبابها،
التي تنشأ عليها وتعمر بها،
وأودعهم الله في أصلاب آبائهم
وأرحام أمهاتهم، ثم في دار الدنيا،
ثم في البرزخ، كل ذلك، على وجه الوديعة،
التي لا تستقر ولا تثبت،
بل ينتقل منها حتى يوصل إلى الدار
التي هي المستقر،
وأما هذه الدار، فإنها مستودع وممر
{قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}
عن الله آياته،
ويفهمون عنه حججه، وبيناته.
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى

نزف القلم معجب بهذا

الدكتور علي حسن طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ عشق الليالي

طرح ممييز
بارك الله فيك
وجزااك الله كل خير

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد

الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نزف القلم

روعة حضورك يوازيها جمال طرحك
نرتقب جميل روائعك ياعطر المكان
الله يعطيك العافية
جزيت خير الجزاء يارب

يعْطِيك العافيه لطَرحك الرَّآَقي
فَلَكْ مزيد من الشُّكر ..
بإنتظآر جَديدكْ بكل شَوقْ
تَقْدِيري لسُمُوكْ

طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك ..

تحيآتي والف شكر
أسعدني طرحك الرآقي
لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع
لآ خلآ ولآ عدم ننتظر جديدك بشوق
الله يعطيك العآفية

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه

طرح كالنبع المتدفق لا ينضب
ثري بالفائدة وعميق
كتب ربي أجرك
ويجعلها في موازين حسناتك .

لروحك أسما تراتيل الشكر وعبق الورد .

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه

جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

جزااك الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتك
دمت / دمتي بحفظ الباري