رزق زوجان ببنت وكانت جميلة من صغرها وكانا الزوجان يدعوان ربهما ليلآ ونهآرآ أن يرزقهما ولدآ وأستجآب الله ورزقا ولدآ فدللوه ومع نشأته واخته كآنا الأخوين يلهوان ويلعبان سويا وكبرت البنت فاكتست بجمال خلاب وادب جم واخوها عكسها في الأدب والاخلآق ومع مرور الوقت بعد ان كبرا بقي الشاب ينظر لأخته نظرة سوية وفي غيآب والديه كان يهمز ويغمز ويلمز لأخته بإعجآبه بها وهي تأخذ كلآمه بإخوة وإن كآنت بعض الأوقآت تنهره عن بعض الكلآم والحركآت لكن لم تجدي به النصآئح فاخبرته أنها ستبلغ والدآهما فقآل أفعلي ما تريدين فوالدي تحديدآ لن يصدق كلآمك فتجرأت واخبرت والدها ووالدتها وفعلآ والدها لم يصدقها وقال أنتي تغآرين من أخوك كوننا ندلله اكثر فصمتت البنت وذهبت لحجرتها وبقيت تبكي فلحقت بها أمها وهدأتها وقالت لها سوف ارآقب الوضع واتفقا وفي ذآت يوم أتفقت الأم مع إبنتها وقآلت لها غدآ لن أذهب للعمل وسابقى في حجرتي حتى يفيق اخوك وارآقبه وحصل ذلك وفي الصبآح فاقت البنت وهي تجهز الإفطار لأخيها في المطبخ دخل عليها اخيها بوضع سيء مزري وأقبل سيضمها ويقبلها فتمنعت منه وكآنت ترفع صوتها وتقول انا أختك يآمجنون فلم يرتدع عنها وفي هذه اللحظآت خرجت الام من حجرتها وتسللت الى المطبخ فاذا بإبنها يحآول التحرش بأخته فاسرعت الأم الى دولآب المطبخ واخذت سكينآ وقآلت لأبنها ساقتلك يآ وقح فتوقف واخرجته أمه من المطبخ وذهب لحجرته وأرتدى ملآبسه وبقي بالصالون وحيدآ والبنت أخذتها أمها الى حجرتها وبقيا حتى عآد الزوج ولم يجد له غدآء فسال عن الأسبآب فقآلت له زوجته إبنتك إشتكت عليك من هذا الذىب البشري ولم تصدقها واليوم أنا بقيت لأرآقب وشآهدته وهو يتحرش بأخته في المطبخ فصمت الوالد قليلآ وخرج الى شرطة البلد وأخبرهم بكل ذلك فحضروا الشرطة واقتآدوا الشاب ومع التحقيقات إنهار واعترف وقال إن جمال وقوآم أخته دفعه لذلك فطلب الأب إحآلة الموضوع للشرع وهنآك صدر بحق الشاب السجن والتعزير والوالد بدوره طلب صك برآءة وتخلي عن ذلك الشآب ومنحته المحكمة صكآ بذلك وعآد الأب الى المنزل واخبر زوجته وإبنته بما صنع فلم تأسفا على ذلك واخذ الاب كل حاجات إبنه وذهب بها الى السجن لتسليمها له وبقي الإبن في السجن المدة المقررة لسجنه وتعزيره ومع اول يوم في خروجه من السجن وهو ينظر حوله يمينآ ويسآرآ وخلآل قطعه للطريق اصتدمت به سيآرة فلقي حتفه وبلغوا والده فقال الوالد لآ اعرفه وليس إبني ثم بلغ الوآلد زوجته وإبنته فلم يأبهآن بالخبر ولم يحزنا عليه وقآلتا جزآه مآ حصل له فنحن نسينا ذلك الإبن وعآشت الإسرة بود وسلآم وتزوجت الفتآة ورزقها الله ذكور وأنآث . همسة : تجنبوا تدليل الذكور وعآملوا أبنآئكم الذكور والأنآث معآملة معتدلة دون تفريق ونسأل الله الهدى واليقين والذرية الصآلحة .،،،،
عضويتي 
شآب يتحرش بأخته / بقلمي
العرض الشجري