تصنيف زهرة البنفسج: تنتمي زهرة البنفسج إلى مملكة النباتات، وعائلة البنفسجيات، من جنس النباتات المزهرة، وشعبة البذريات.[1]
مواصفات زهرة البنفسج: نباتات حولية أو معمرة حسب الصنف ذات ألوان زهرة متعددة: البنفسجي والأزرق والأصفر والأبيض والكريمي، ويتكون بعضها من لونين، وغالبًا ما يكون الأزرق والأصفر، وتأتي زهرة البنفسج منفردة على ساق، ولها خمس بتلات، أربعة منها مرتبة في أزواج، والخامسة ذات نتوء، وتنمو الأوراق على نفس ساق الزهرة، أو على سيقان منفصلة، وعادة ما تأخذ الزهرة شكل القلب، إلا أن الأنواع الأخرى قد تأخذ أشكالًا أخرى.[2]
الموطن الأصلي لزهرة البنفسج: يعد شرق إفريقيا، وعلى نحو أدق تضاريسها الجبلية هي الموطن الأصلي لزهرة البنفسج، كما أن أكبر تنوع للبنفسج في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية.[3][2]
مواسم نمو زهرة البنفسج: تتفتح أزهار معظم أنواع زهرة البنفسج في وقت مبكر من الربيع، والبعض الآخر في وقت لاحق في أوائل فصل الصيف.[2]
أماكن تكاثر زهرة البنفسج: على الرغم من أن زهرة البنفسج تنتشر على نحو طبيعي في جميع أنحاء العالم، إلا أنها توجد بكثرة في المناخات المعتدلة.[2]
سبب تسمية زهرة البنفسج: سميت زهرة البنفسج بهذا الاسم نسبة إلى لونها الأزرق البنفسجي.[4]
أنواع زهرة البنفسج
توجد العديد من الأنواع المتنوعة لزهرة البنفسج، وقد تصل أنواع البنفسج إلى ما يُقارب 100 نوع، وفيما يلي أشهرها:[2][5]
البنفسج الأزرق الشائع: تنتشر في أمريكا الشمالية، يصل ارتفاعها إلى 20 سم تقريبا وتزدهر بكثافة في الربيع، وأحيانًا طوال فصل الصيف، ولها أوراق على شكل قلب، مع حواف مسننة بدقة، ويتراوح لون الأزهار من البنفسجي الفاتح إلى البنفسجي الغامق، وقد تكون بيضاء.[6]
البنفسج الحلو: يحمل هذا النوع أزهارًا أرجوانية اللون، أو بيضاء، أو أرجوانية وصفراء، وهي عطرة على سيقان طويلة، كما أنها مناسبة للنمو كغطاء أرضي، وتجدر الإشارة إلى أن الأزهار تستمر لعدة أشهر.
بنفسج قدم الطائر: وهو نبات معمر يتميز بأوراقه المشققة بشدة، وله أزهار ملونة متنوعة، مع تركيبات أرجوانية.
بنفسج الكلب: يعد الظل الجزئي الوسط الملائم لنمو هذا النوع، إذ إنه من الأزهار المعمرة ويزهر في مارس وأبريل، بالإضافة إلى أنه يحمل زهورًا أرجوانيةً داكنةً عندما يكون في آخر مراحل الازدهار.
بنفسج الفراش: هو من الأزهار الهجينة ويزدهر في الشتاء البارد إلى أوائل الربيع في المناطق المعتدلة والدافئة.
البنفسج البري: يُعد أقل شيوعًا لكن من الممكن العثور عليه في المشاتل المحلية في موطنه أمريكا الشمالية إذ يوجد ما يُقارب 60 نوعًا منه، كمان أنه يتميز بنموه في الضوء الخافت.[7]
بنفسج مولي ساندرسون: يمتلك زهورًا سوداء اللون، بمركز أصفر، وصل طوله إلى ما يُقارب 20 سنتيمترًا.[8]
فوائد وأهمية زهرة البنفسج
الاستعمالات العلاجية لزهرة البنفسج
توجد العديد من الاستعمالات الطبية والعلاجية لزهرة البنفسج، من أهمها ما يلي:[9][10]
أظهرت الأبحاث الأولية أن أخذ شراب زهور البنفسج الحلو المجففة لمدة 5 أيام قد يخفف السعال عند الأطفال الذين يعانون من الربو، إذ يحتوي البنفسج على حمض الساليسيليك، وهو مشابه لعنصر تسكين الآلام في الأسبرين، كما تستخدم الأوراق والأزهار لتخفيف ألم الصداع.
تستخدم زهرة البنفسج لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك بعمل شراب من الزهور يعمل على تهدئة الحلق، وتخفيف الاحتقان.
يساعد البنفسج على تحسين جودة النوم وجعله مريحًا إذ يتمتع بخصائص مهدئة.
يمتلك البنفسج خصائص مهدئة للجهاز الهضمي.
يعرف ببعض الفوائد العلاجية التي لم تثبت طبيًا على نحو كافٍ مثل: التقليل من أعراض عسر الهضم، كما عرف كمنظف للبشرة، واستخدم للتخفيف من آلام المعدة، ومعالجة المثانة من أعراض فقدان السيطرة.
الفوائد الأخرى لزهرة البنفسج
توجد العديد من الفوائد الأخرى لزهرة البنفسج، من أبرزها ما يلي:[11]
صناعة زيت البنفسج، والذي يتم استخراجه من أوراق البنفسج، ويعد ثمنه باهظًا نسبيًا لقلة توفره، فيتم عصر 1000 كيلو من ورق البنفسج لإنتاج كيلو واحد من زيت البنفسج، والذي له الكثير من الخصائص الطبية العالية لمعالجة الكثير من الأمراض.[12]
تدخل زهرة البنفسج في صناعة الأطباق الغذائية الخفيفة كالمقبلات والسلطات، فيمكن استخدام أوراقها وأزهارها التي تعد صالحة للأكل.
تدخل زهرة البنفسج تحديدًا البنفسج الحلو في صناعة الأدوية المختلفة.[13]
تعد إضافة زهرة البنفسج للنظام الغذائي إضافة قيمة ومغذية، فهي تحتوي على كميات عالية جدًا من فيتامين C، كما أن الأوراق غنية بفيتامين A.
تدخل زهرة البنفسج في صناعة شاي عشبي يستخدم في طب الأعشاب.[9]
عضويتي 
زهرة البنفسج
