داحل الزهرة جزء من الزهرة ينمو فيصبح ثمرة بداخلها بذور.
تسقط الثمار من النبات فتنمو بالتربة مرة أخرى إذا توفرت لها الظروف المناسبة لتنتج نبات جديد. [1]
زهرة النبات هي التي تحتوي على الأجزاء التناسلية للنبات الخاصة بالتكاثر، وبعض الأزهار تحتوي على جزء ذكري يسمى ” السداة” وبعضها يحتوي على جزء أنثوي يسمى ” المدقة”، وبعض الأزهار تحتوي كلا الجزأين معًا، وفي الزهرة يتم دمج حبوب اللقاح مع الأجزاء الذكرية ليتم إنتاج البذور.
وتتم عملية التكاثر في النباتات على ثلاث مراحل هي:
التلقيح: يبدأ التكاثر في النباتات من عملية التلقيح، وفي هذه العملية، يتم نقل حبوب اللقاح بين السداة والمدقة من نفس الزهرة أو نبات آخر بواسطة عوامل التلقيح، وعوامل التلقيح هذه تشمل الطيور والحشرات والحيوانات والرياح والمياه.
تكوين البيضة الملقحة: تتم المرحلة الثانية من التكاثر بتكوين الزيجوت عن طريق اندماج الأمشاج الذكرية والأنثوية.
تكوين الثمار: الإخصاب هو المرحلة الأخيرة من التكاثر التي يتطور فيها الجنين من البيضة الملقحة ويتطور إلى جنين، ينتفخ هذا الجنين لاحقًا ويتطور إلى ثمرة. [2]
احتياجات النبات
تحتاج جميع المخلوقات الحية إلى عدة عناصر حتى تبقى على الحياة وتنمو لتتمكن من إنتاج أجيال جديدة، وهي:
الضوء
الهواء
الماء
العناصر الغذائية
مساحة للنمو
الضوء: تحصل النباتات عادة على الطاقة الضوئية من الشمس، لكن يمكن للنباتات أيضًا أن تنمو في الضوء الاصطناعي، وتستخدم النباتات الطاقة الضوئية لصنع نوع من السكر يسمى الجلوكوز، وهذا هو مصدر الطاقة للنبات، وتصنع النباتات الجلوكوز في جزء من خلايا الأوراق يسمى البلاستيدات الخضراء، حيث تحتوي كل بلاستيدة خضراء على صبغة خضراء تسمى الكلوروفيل، وعادة إذا لم يتلق النبات ما يكفي من الضوء، فسوف ينمو ببطء شديد، لكنه أيضًا إذا تعرض للكثير من الضوء يمكن أن يتسبب في جفاف النبات والتربة التي يعيش فيها. الهواء: يحتوي الهواء على العديد من الغازات، والنبات يحتاج عادة لغاز ثاني أكسيد الذي يتفاعل كيميائيًا بفعل الضوء الذي يتلقاه النبات من الشمس لينتج الجلوكوز وهذه العملية تسمى التمثيل الضوئي، وأحد نواتج هذه العملية هو الأكسجين. الماء: تحتاج النباتات إلى الماء لإتمام عملية التمثيل الضوئي، ويتم امتصاص الماء بواسطة الجذور التي تنقله عبر الساق إلى البلاستيدات الخضراء الموجودة في الأوراق، ويساعد الماء أيضًا في نقل العناصر الغذائية من التربة إلى النبات، وعند حصول النبات على كمية قليلة من الماء، ويمكن أن يذبل أو يموت أيضًا عند حصوله على كمية أكبر من المطلوب حيث يمكن أن يسبب ذلك تعفن جذر النبات، ويمكن أن يمتص النبات كمية قليلة من الماء عبر الأوراق. العناصر الغذائية: تحتاج معظم النباتات إلى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وهذه المواد تذوب في الماء الموجود في التربة، فتتمكن جذور النبات من امتصاصها ونقلها لباقي أجزاء النبات، وفي حالة عدة توافر هذه العناصر في التربة، يمكن أن تساعد الأسمدة في توفيرها لتساعد النبات على النمو بشكل أسرع. مساحة للنمو: تحتاج جذور النبات إلى مساحة حتى تتمكن من الانتشار وامتصاص الماء والمواد المغذية، كما تحتاج الأوراق إلى مساحة حتى تصل إلى الضوء. كيف تبدو البذور
كما ذكرنا فإن البذرة تلعب دور هام في تكون نباتات جديدة، لذلك فإن معظم النباتات تنتج بذور، ويوجد عادة داخل البذور غذاء يساعد النبات الجديد على النمو، وللبذور أشكال وأحجام مختلفة وليس شكل واحد:
بعض البذور تكون صغيرة جدًا بحيث يمكن للرياح والمياه أن تنقلها بعيدًا.
بعض البذور تكون لها قشرة صلبة وداخل تلك القشرة مادة صالحة للأكل مثل الكاجو والجوز والفول السوداني وجوز البقان والصنوبر واللوز والجوز البرازيلي، وأيضًا معظم البقوليات التي نأكلها مثل العدس والفاصوليا هي بذور.
تركيب البذور
تتكون البذرة النموذجية من ثلاثة أجزاء رئيسية: غلاف البذرة والسويداء والجنين. غلاف البذرة
هو الغطاء الخارجي الذي يحمي المكونات الداخلية وعادة ما يكون صلب وسميك وبني اللون ويمكن أن يكون له ألوان مختلفة أيضًا، وهو بالأساس يتكون من غلاف البويضة الخارجي، وعادة ما يحتوي غلاف البذور على طبقتين، طبقة خارجية سميكة testa، طبقة داخلية رقيقة تسمى tegmen. وتشمل وظيفة الغلاف:
حماية البذور من التلف المادي والميكانيكي.
منع إنبات البذور حتى في ظل ظروف النمو المناسبة (سبات البذور).
منع الفقد المفرط للماء من البذور.
العمل كحاجز مادي ضد دخول الطفيليات.
السويداء
هي نسيج غني بالنشاء والبروتين والزيوت، واعتمادًا على وجود السويداء أو عدم وجوده في البذور ، تتكون البذور من نوعين:
البذور غير السويدية أو الخارجية: وهي تتميز بالغياب التام للسويداء مثل بذور نبات البازلاء والفول السوداني.
بذور السويداء أو الزلال: وتتميز بوجود السويداء مثل بذور الدخن والنخيل.
وظيفة سويداء البذور:
تخزين الأطعمة الاحتياطية التي توفر الغذاء للنبات الجديد.
حماية الجنين من خلال العمل كحاجز ميكانيكي يفصله عن العوامل الخارجية.
الجنين
هو النبات الصغير الجديد الذي يبدأ في النمو داخل غلاف البذرة ويحتوي الجنين على أنسجة النبات المتخلفة من أوراق وساق وجذو، وتشمل أجزاء من جنين البذرة:
الايبوكتيل : والتي يتطور منها الساق والأوراق للنبات الجديد.
الهيبوكتيل: وهو يشكل مرحلة انتقالية بين الجذر والساق الجديد.
الجذر: الجذر الصغير للجنين.
الفلقة: هي أوراق جنينية توفر الغذاء للنبات النامي، ويوجد نوعان من الفلقات الموجودة في النباتات المزهرة، أحادي الفلقة أو ثنائي الفلقة.
عضويتي 
كيف تنتج الازهار نباتات جديدة
] 
