01-25-2022, 12:39 PM
|
|
|
|
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحج (40).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾؛ يعني: المهاجرين ﴿ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾؛ أي: لم يُخرجوا إلا بأن وحَّدوا الله تعالى ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾ لولا أن دفع الله بعض الناس ببعض ﴿ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ ﴾ في زمان عيسى عليه السلام ﴿ وَصَلَوَاتٌ ﴾ في أيام شريعة موسى عليه السلام؛ يعني: كنائسهم وهي بالعبرانية صلوتا ﴿ وَمَسَاجِدُ ﴾ في أيام شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾؛ يعني: من نصر دين الله نصره الله على ذلك ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ ﴾ على خلقه ﴿ عَزِيزٌ ﴾ منيع في سلطانه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾، بدل من "الذين" الأولى ﴿ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾؛ يعني: لم يخرجوا من ديارهم إلا لقولهم ربنا الله وحده.
﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾، بالجهاد وإقامة الحدود، ﴿ لَهُدِّمَتْ ﴾، قرأ أهل الحجاز بتخفيف الدال، وقرأ الآخرون بالتشديد على التكثير، فالتخفيف يكون للتقليل والكثير، والتشديد يختص بالكثير، ﴿ صَوَامِعُ ﴾، قال مجاهد والضحاك: يعني صوامع الرهبان، وقال قتادة: صوامع الصابئين، ﴿ وَبِيَعٌ ﴾؛ يعني: بيَع النصارى جمع "بيعة" وهي كنيسة النصارى، ﴿ وَصَلَوَاتٌ ﴾؛ يعني: كنائس اليهود، ويسمونها بالعبرانية صلوتا، ﴿ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ﴾؛ يعني: مساجد المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ومعنى الآية: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض بالمجاهدة وإقامة شرائع كل ملة لهدم في شريعة كل نبي مكان صلاتهم، لهدم في زمن موسى الكنائس، وفي زمن عيسى البيع والصوامع، وفي زمن محمد صلى الله عليه وسلم المساجد.
وقال ابن زيد: أراد بالصلوات صلوات أهل الإسلام، فإنها تنقطع إذا دخل العدو عليهم.
﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾؛ يعني: ينصر دينه ونبيه، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-25-2022, 12:39 PM
|
#2
|
يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-25-2022, 04:37 PM
|
#3
|
جزاك الله خير
ورزقك الجنان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-25-2022, 10:08 PM
|
#4
|
ديمه
لك من الابداع رونقه
ومن الاختيار جممالة
دام لنا عطائك المميز
رائع ماتقدموه من ابداع
ننتظر المزيد منك
لك مودتي
..ْ~| عشق اليالي
|
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-25-2022, 11:41 PM
|
#5
|
01-26-2022, 08:08 AM
|
#6
|
حضور جميل وطرح رآقي يعتلي كل القمم لآ غرآبة وديدنك إختيآر ونثر الأرقى والأروع لعشق الليآلي لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع وحضورك الجميل المميز وننتظر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-27-2022, 04:23 AM
|
#7
|
الله يعطيك ألف عآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
جزآك الله خير وجعله المولى في موآزين حسناتك.
كل الشكر لك على هذا الطرح الأكثر من رائع
في إنتظآر جديدك المميزوالرائع والجميل
دُمْت بــِ طآعَة الله ..
نزف القلم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-29-2022, 06:46 PM
|
#8
|
جزاك الله خير
يعطيك العافيه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-21-2022, 05:48 AM
|
#9
|
ديمه
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
| | | | | | | | | |