يرتبط مسمى جبلي الأصيفرين المتعارف عليه اليوم باللون الأصفر الذي تميل إليه صخورهما، ويعرفان قديماً بالعلمين أو الرقمتين وهما من جبال حرة الوبرة "الحرة الغربية"، وذكر المؤرخ والآثاري د. تنيضب بن عواده الفايدي أن الجبلين ارتبطا بالسيرة النبوية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعلهما عن يمينه في طريقه للغزوات، ولا سيما في غزوة بدر، وأكد الأكاديمي د. أحمد الشعبي في ورقة بحثية له أن المدينة المنورة تعد عبر تاريخها منطقة جبال بركانية، مشيراً إلى أن جبلي الأصيفرين هما الجبلان الوحيدان اللذان لم تصبهما البراكين، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة جبال في الجنوب الغربي بالقرب من جبل أعظم وبئر يهوب بها فوهات بركانية يمكن لمن يصعد هذه الجبال مشاهدتها، أما المؤرخ السمهودي فيذكر أن الرقمتين بحرة المدينة الغربية، نهدان من أنهادها لونهما أحمر إلى الصفرة، وتلك الحرة سوداء، فسميا بذلك، وقد يقال فيهما الرقمة بالإفراد.
وقد تم الإبقاء على الجبلين والحفاظ عليهما كأثر إسلامي ومعلم تاريخي عام 2009م حين أوقف الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – أعمال الهدم والتكسير، ووجه بتعويض صاحب منحة على الجبل بموقع آخر بعد أن شرع في تطبيقها.
عضويتي 
يرتبط مسمى جبلي الأصيفرين المتعارف
الجبلان لم تصبهما براكين المدينة
