في الغياب أرتبْ حقيبة صمتيّ
في حاجبي الأيمن وشمتْ أصبعي ..
و بـ يدي طبعتْ أبجدية تفاصيلي الهاربة ..
أجمعني معك في الصَمت / و للغياب أرهن رسائلي
أردت أن تجمعني هذه الليلة .. !
فقد أسرفتْ في كتابة حزنيّ .. و
أحببت كثيراً أن أفرح بكَ / لكَ / معكَ
و كل الطرق تؤدي إليكَ مُطلقاً
هذا الفرح الذي أتحسسه في روحك
لِمَ لا يكون في يوم نقطة إلتقاء .. ؟
لِمَ لا يندثر هذا الوجع في صدري ..!
و لِمَ لم تكن في يوم لي .. و ليس للغياب .؟
كم أكره حزني و كم أحبه ..
نقطة الالتقاء في اللاشيء تشبهكَ تماماً
لذا أنا في الغياب أمارس التيه
مما راق لي