أحبتى فى الله
أنتِ أختى الشابة هل تشاهدين التلفاز
أنت أخى الشاب هل تقرأ شيئا على مواقع التواصل الأجتماعى
وأنت أخى الشاب المتلقى للعلم فى الجامعة
هل سأل أحدكم نفسه يوما من أين أتت تلك المعلومة التى حصل عليها وما مصدرها ؟؟؟ بالطبع لا .. الشباب الآن يبحثون عن المعلومة السريعة والتى تأتى بدون جهد يذكر..وأنا عزيزى الشاب سأوضح لك كيف تأتيك المعلومة .. البعض يقول أن المعلومة ثقافة والبعض يقول أنها معرفة والأثنان قد أصابوا الحقيقة .. فالمعرفة هى مصدر الثقافة ..وسألقى الضوء باختصار على المعرفة لتعرف كيف تصلك المعلومة ...المعرفة هى نتاج مجهود فكرى .. هى الأبداع والأبداع هو الخلق..والخلق يحتاج لأدوات مثل المفاهيم والمفاهيم مرتبطة بالعقل والعقل ثلاثة أنواع العقل الغبى والعقل الذكى والعقل الدهى وبالطبع من يختص بالمعرفة العقل حاد الذكاء ... لذا يختص بالمعرفة أربع فئات من الناس هم ( العلماء .... الفلاسفة... الباحثين ... الأكادميون )هؤلاء هم صناع المعرفة فى العالم..عندما ينتج عن فكر العالم فكرة فلابد أن تخرج من حيزها الضيق وهو العالم إلى الحيز الأجتماعى الأوسع .. إذن لابد من وسيلة لتوصيل المعلومة ..لهذا لجأوا إلى المدارس أى إلى التعليم فتدرس فى المدارس وتخرج إلى حيز المتعلمين لتكون أكثر أنتشارا.. ورغم أن التعليم وسيلة إلا أنه فى عصرنا تحول ألى منتج معرفة فالآن توجد المختبرات فى الجامعات وأيضا معاهد البحوث..إذن هناك وسائل لنشر المعرفة وهى التعليم والأعلام بكافة أشكاله ووسائل التواصل الأجتماعى والمنتديات وهنا تصبح المعلومة ثقافة حيث أشيعت المعلومة وأصبحت سهلة التداول بين الناس
وإلى مقالة أخرى إن شآء الله .. ألقاكم على خير
حصرى .. القبطان
عضويتي 
الثقافة التاك أواى
العرض الشجري