رباه... بعدها لم أكتب شيئًا وكم وددت تقبيل القلم
وأن كانت الاقلام جماد فالروح فيها عندى تكتملُ
تنهدتُ تنهيدة الميت حين هاجمتنى بسيلا من التهم
وعلمت انه الفراق ومابيننا يحتضر وماعلينا الا الصبر
رديتُ على وجهى بطرف ملاية حتى لاتراء دموع القهر
وحين رحلتِ توقف عقلى عن التفكير وماهداء
تصارع السُّهَادُ اجفانى فى لَيْلا حالِكٌ شديد السّواد
فلا أنتظر حلما يعيد تلك ....السنين
بل أنتظر ريحا تسحق ما تبقى لها من أثر
إني أخشى على نفسى الصمود دونها
وبقيت انتظرها واقفا كطيف منتظر
وأرسلت مع العابرين سلامى وما وصل
وتوقفت وما زلتُ فيها أنتظر .. فتاخر الوقت
فكتبتها قصيدة عنوانها الوطن
وحين قراتها اليوم بكيت ولم اكمل السطر
لقد كان فراقا مكتوبا وتلك مشيئة العلي القدير
فلا تتأسفي عن غدر الزمان ولا على من ظلم
أنتِ ستبقى نقطة ضعفى الى الابد
فتجملي وأبتسمي إني بعقلي دائما اراكِ
ولا تحزنى ستبقي أنتِ روحى حتى الممات
وماخلقتِ روحى إلا أن تراكِ
فإذا تيسر امركِ عودى وسوف تنكشف الغمم
سأبقى انا الميناء وأنتِ سفينة ألاشتياق
وسيقى وعد الوفاء بلقائكِ نبراسى
وأن متُ قبل اللقاء لا نثرى على قبرى الورد
بل انقشى تاريخ هذا اللقاء
عل الارواح تلتقى عند مطلع كل فجر حصرى 2022/6/30
عضويتي 
رجيل من احببت
العرض الشجري