توفي رجل بعد وفآة زوجته بعآم وخلفا بنتآ مؤدبة متربية تربية حسنه وخلف لها وآلدها قطيعآ من الأغنآم وقطيعآ من الأبقآر وكآن ذلك الرجل له أخ متزوج ولديه بنتآن ومع مرض الرجل طلب من إنته إبلآغ إمآم مسجدهم والمؤذن فحضرا اليه فأخرج إبنته وبقي مع الإمآم والمؤذن وطلب منهما كتآبة " وصية " لأخيه بالإهتمآم بإبنته ورعآيتها وإتقآء الله بها وبحلآلها وقآل للإمآم والمؤذن سآعدوني لأذهب الى المحكمة وأصدق هذه الوصية وتبقى سرآ بيني وبينكما ففعلا له مآ يريد وعآدوا من المحكمة فخبأ الوصية في صندوقه وبقي فترة وأشتد به المرض فمآت وسبحآن من يلهم عبده السكينة البنت إحتسبت الله سبحآنه وعمها حضر وبكى على فرآق أخيه فكآنت البنت تهدئ من حزن عمها وتمسح دموعه وخلآل غسيل وآلدها وجدت مفتآح صندوق وآلدها تحت رأسه وأخذته ووضعته في ( جيب عمها ) وبعد الغسيل والتكفين ذهبوا بالمتوفي ودفنوه وأقآم أخيه عزآء في منزل المتوفي وبعدما إنتهى العزآء جآء العم الى إبنة أخيه وأعطآها المفتآح فرفضت إستلآمه الا بحضور شخصين عدلين ليفتحا الصندوق ونفذ لها عمها طلبها وفتحوا الصندوق فوجدوا به صكوك لأرآضي سكنية وزرآعية ومبلغ من المآل ووجدوا ورقة الوصية فبكى وبكى وقآل هذا حملآ ثقيل وأسأل الله أن يقدرني عليه وقآل لبنت أخيه سنؤجر منزلك وتسكني معي لن تبقين وحدك فقآلت البنت سمعآ وطآعة يآعمي وأخذها الى منزله وأجر منزلها وكآن إذا إستلم الإيجآر جآء به لها ويهتم بها مثل بنتيه والبنت بآرة بعمها وبدأت زوجته تغآر وتضمر الحقد لبنت أخيه فلقد جعلت حمل البيت على رأس البنت وريحت بنآتها فلآحظ الرجل ذلك فقآل لزوجته وبنآته فلآنه لم تأتي هنا خآدمة وأرجو توزيع خدمة المنزل بالتسآوي فغضبت الزوجة وبقيت تضآيق البنت في غيآب عمها وهي لم تشكي ولم تخبر عمها بشيء وكآنت الزوجة تطلب من زوجها الخروج للنزهآت وتبقى البنت بالمنزل تنظف وترتب وحيدة وعمها يصدق زوجته حينما تقول فلآنة لآ ترغب معنا وذآت يوم دعت الزوجة أهلها للغدآء وأخبرت زوجها بذلك فقآل لها ليس بمقدوري إستقبآلهم لعدم توفر السيولة المآدية وأهلك كثيرين فسمعته إبنة أخيه فنآدته وقآلت له الأن تحضر خروفين وتذبحهما وخروف ثآلث تبيعه وتكمل إجرآءآت الغدآء لأهل زوجتك فرفض ولكنها أصرت عليه فامتثل لها ولآحظ أن زوجته وإبنتآه لآ يعملآن بل إبنة اخيه هي التي تعمل كل شيء وعندما جهز الغدآء جلسوا حول المآئدة الا البنت فسأل عمها عنها فقآلت زوجته إبنة أخيك رفضت وتريد وحدها أخذت لها أكل وهي في المطبخ فنهض وذهب للمطبخ فوجدها تغسل الأوآني وتجهز القهوة والشآي فقبص يدها وأحضرها وأجلسها الى جوآره وقآل لأهل زوجته تفضلوا على غدآئنا وغدآئكم من فلآنة بنت أخي وبعد الغدآء لدي بعض الكلآم سأقوله لكم ووجهه شآحب وغآضب وبعد أن أكلوا ذهبت إبنة أخيه وأحضرت القهوة والشآي وقآل لزوجته أسكبي أنتي أو إحدى بنتيك وأقعد إبنة أخيه الى جوآره وقآل بعد أن تتقهون يآعم فلآن انت وزوجتك وأبنآئك وبنآتك خذوا فلآنة معكم ويقصد زوجته ثم قآل إنتهت من حيآتي لأنها تحآول حرمآني من مرآفقة الرسول صلى الله عليه وسلم في " الجنة " بكفآلتي إبنة أخي المكلومة ولآ أخفيكم أن مآ نحن فيه هو بفضل الله سبحآنه ثم بفضل إبنة أخي وأنا مدآن لأخي المتوفي ولإبنته ثم قآل بنتكم ( طآلق ، طآلق ، طآلق ) فحآولت إبنة أخيه ثنيه لكنه أصر على قرآره وخرجوا طليقته وأهلها وقآل لبنتيه فلآنة أختكم وأنا حي وأنا ميت وسآد الحب والوئآم بينهم وكآنت البنت تغدق على بنتي عمها حتى مرض عمها وتوفي فتكفلت ببنتيه في تربية ودرآسة ومصآريف وهما يحبآنها ويحترمآنها ورفضت كل من تقدم لزوآجها حتى تزوجتا بنتي عمها ثم تزوجت هي وخلفن جميعهن أبنآء وبنآت متألفين متحآبين وبقوا مضرب للمثل بتقآربهم وحبهم لبعض .
" اللهم إهدنا وآلف بين قلوبنا يآسميع الدعآء وكريم الإستجآبة " .،،،،
عضويتي 
حفظ اليتيمة وأهتم بها / بقلمي
العرض الشجري