توفي رجل ثري وخلف إبنآ وبنتآ وكآنت البنت هي الأكبر سنآ من شقيقها وأشرفت على رعآية شقيقها وعلمته ورفضت كل من تقدم بطلب يدها لكي تتفرغ لرعآية شقيقها وقد حآول معها أن تتزوج فنهرته بعدم التفكير بذلك وعندما كبر لم يجد شيء يجآزي به شقيقته سوى أن يتنآزل لها بإرثه من أبيه فأخذ رجلين ثقآة من أهل المدينة وذهب بهم الى المحكمة وهنآك قرر التنآزل لشقيقته بإرثه وسأله القآضي مآ الدآعي لذلك فقآل الشآب شقيقتي كآنت الأقرب لوآلدنا وضحت بكل شيء لكي تكون بخدمة الوآلد ولآزمته بعد موت أمنا حتى توفآه الله وهو ينظر لها فعلمت أن وآلدي حريص عليها وتوفي وقلبه معها كونها أنثى ثم بعد ذلك تولت تربيتي وتعبت من أجلي حتى وصلت لما وصلت اليه والحمدلله ولم أجد مآ أجآزيها به سوى التنآزل عن إرثي من وآلدي لشقيقتي وسأبقى مدآن لها مآ حييت بالكثير فهي الأم والشقيقة فأعجب به القآضي والشهود والحضور وأعد له صك التنآزل وأخذه وذهب لشقيقته مبتهجآ مسرورآ بما عمل ودخل المنزل وهو ينآدي شقيقته وقآبلته بهلع وخوف خشية أن يكون في الأمر مآ يعكر صفو جو شقيقها فقآبلها و ( قبل رأسها وجبينها ) وأعطآها الصك فنظرت فيه ثم نظرت الى شقيقها وسألته لماذا تعمل ذلك فقآل " مآ جزآء الإحسآن الآ الإحسآن " وأنتي تستآهلي وأنا يكفيني مآ أوصلتيني اليه بسهرك ورعآيتك وجهدك ورفضك حتى الزوآج من أجلي فحضنته وهي تبكي وقآلت إنني أنفذ وصية وآلدي بك ، وهكذا عآشا رمزآ للإخوة والتضحية لبعضهما بعض والنآس تشيد بهما . ،،،،
" الله الله حآفظوا على الإخوة " .،،،،،
عضويتي 
تنآزل بإرثه لشقيقته / بقلمي
العرض الشجري