مآ زآلت بعض القبآئل في تهآمة ترفض التحآكم والتقآضي شرعآ وذلك ليس جهلآ منهم ولكن أعرآف تورثوها من أسلآفهم ولهذا تجد مجآلسهم وإجتمآعآتهم يسودها الطآبع الرسمي والحذر من زلة لسآن قد تكلف الشخص كثيرآ حتى ولو كآن معدم فالحقوق القبلية أشد من الغرآمآت المآلية الحآلية ومعظم الحقوق بينهم تؤدى بسوق الحلآل ( إبل أو بقر أو غنم مآعز ) وجميعها ذكور ويتم رفض الأنآث و " الضأن " وحقوقهم بذلك تتم لقلة المآدة النقدية ولكن الحلآل كثير ويستطيعون الأقآرب وخآصة الحآشيه مسآعدة الملزم بالحق وهذا خلآف ( غداء أو عشآء المجلس ) المتحآقين أي المتقآضين فيه وكل هذه الأمور تتم بالترآضي وعلى تنفيذها كفلآء ومدة محددة لآ يمكن تجآوزها إطلآقآ .
ولذا تجد الكبار يتحدثون بحذر بكلآم عقلآني بعيدين كل البعد عن لغو النقد والتجريح والصغآر صآمتون مهما بلغ علمهم وكبر شهآئدهم بمعنى أدب الزآمي . ،،،،