شآبة وحيدة أبوها وأمها وعلى قدر من الجمال والأدب والأخلآق تقدم لها شآب يطلب يدها من وآلدها فقآل وآلدها الرأي رأيها هي فاخبرها وآلدها عن الشآب المتقدم لها فقآلت يآأبي لآ رأي لي في وجودكما أنت وأمي فقآل وآلدها أنا وأمك موآفقين فقآلت حسنآ ولكن لي شرط ويجب أن يسمعه هو بعد أن يتقدم رسمي فأخبر وآلدها الشآب فذهب وأحضر وآلده وأعمآمه وكآن وآلد الشآب قد بلغه أن الشآبة لها شرط فطلب ان يسمع شرطها فنآدآها وآلدها ووقفت خلف البآب وأملت عليهم مبلغ " المهر " ثم قآلت لآ أريد زوآج خسآئر وبهرجه بل زوآج عآئلي وفي منزلنا فوآفقوا ثم قآلت وشرطي الأسآسي بقآء وآلدي ووآلدتي معي في الدآر لأرعآهما ولن أوفيهما حقهما فوآفق الشآب ووآلده والحضور فتم الزوآج وكآنت الفتآة ذكية جدآ حيث لم تصرف شيئآ من " المهر " وبقوا سنة وسنتين وثلآث فبدأ الشآب يتغير في تصرفآته يخآطب الفتآة بعنف ويتذمر من وجود وآلديها فشعرت بذلك فصبرت وصبرت حتى بلغ بها الصبر منتهآه فذهبت لوآلد الشآب وأخبرته بالحآل وشددت بكلآمها أن وآلديها خط أحمر وهنآك شرط بعقد النكآح ملزم إبنك به فأخبر وآلد الشآب إبنه فقآل عليها أن تختآر إما أنا أو وآلديها فاختآرت وآلديها فطلب الشآب إعآدة حقه فقآلت الشآبة حقك حآضرة به في المحكمة وفوجئ الشآب بثقتها بأقوآلها وذهبوا للمحكمة وكلآ منهما قآل دعوآه فقآل القآضي الزوجة والزوج لهما بيت شرعي منفصل فقآلت الفتآة بيتي الشرعي بقآء أبي وأمي معي وتحت نظري لأرعاهما فقآل زوجها يآقآضي طالما هذا إصرآرها فأريد حقي فطلب منه القآضي صك عقد النكآح فلم يجد به غير مبلغ " المهر " وشرطها فحآول القآضي ترآجع أحدهما عن رأيه فأصرا فقآل القآضي للفتآة هل أنتي مستعدة بإرجآع حقه فقآلت نعم ولن أغآدر المحكمة الا بعد أن أدفع وأخرجت صرة بها المبلغ ولم ينقصه شيء وزوجها ووآلده مذهولان مما شآهدا إذا كآنت نفس الصرة فأخذها القآضي منها وقآم بعددها فإذا المبلغ كآمل فأعطآه للشآب وطلق وأعطى الفتآة صك طلآقها فأعجب بها كآتب القآضي وبعد قضآء عدة الطلآق تقدم لها وقبل كل شروط الفتآة وعآش معها ووآلديها عيشة هنية هآدئه ورزقهما الله بنين وبنآت وكآن بآرآ بوآلدي زوجته . ،،،،
عضويتي 
تغير زوجها فأعآدت له حقه / بقلمي
العرض الشجري