ما الذي يسبّب رمد العين، وكيف يُعالج ..؟!

رمد العين هو التهاب يصيب الملتحمة التي تحيط بالمنطقة البيضاء من العين. فتظهر العين متورّمة وذات احمرار دائم
مع شعور بالألم، وتكثر أيضاً الافرازات المائيّة داخل العين. تحصل هذه الحالة بسب إصابة بكتيريّة أو فيروسيّة، ويمكن أن تحصل
للصغار والكبار، ولكن رمد العين، ليس حالة خطيرة، ومن غير المحتمل أن ينتج عنه مشاكل في البصر. كلّما تم تشخيص الحالة
وعلاجها باكراً، وصل المريض إلى الشفاء من دون مضاعفات أو مشاكل في العين المصابة. كيف يتم اذاً علاج رمد العين؟
أسباب حصول رمد العين
- إصابة فيروسيّة وحتى الإصابة بنزلات البرد ممكن أن تسبّب هذه الحالة.
- الإصابة بأنواع مختلفة من البكتيريا.
- التعرّض لبعض المهيّجات كالشامبو، الأوساخ، الدخان والكلور.
- ردّ فعل على غبار الربيع أو على العدسات اللاصقة.
- الإصابة بالفطريات والطفيليات.
- التهاب الجفن الذي أيضاً يسبّب احمراراً وتهيّجاً وحكّة.
- مرض الجلوكوما الحادة وهو حالة نادرة لكن يحصل فيه ضغط إضافي على العين
وتظهر أعراض الاحمرار والألم وحتى فقدان البصر.
- التهاب القرنية أيضاً يسبّب رمد العين.
علاج رمد العين
يعتمد العلاج على المسبّب الرئيسي لحصول هذه الحالة، فبعد قيام الأطباء بتشخيص الحالة
وتحليل الأعراض، يتم وصف العلاج المناسب تبعاً لسبب حصول رمد العين:
- في حالة العدوى الفيروسيّة: كالإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، يستمرّ رمد العين من 3 إلى 7 أيام، وممكن أن يكون
معدياً للقريبين من المصاب. علاج رمد العين الناتج عن فيروس يكون عبر الراحة وتناول سوائل دافئة.
- في حالة العدوى البكتيريّة: العلاج يكون عبر تناول المضادات الحيويّة سواء كانت قطرات، مراهم أو حبوب.
ممكن أن يصف الطبيب وضع قطرات أو مرهم في الجزء الداخلي من الجفن، ثلاث أو أربع مرات يوميّاً لحوالي أسبوع.
- في حالة التعرّض لمهيّجات: كالغبار والدخان... يتم علاج هذه المشكلة عبر غسل العين جيّداً لخمس دقائق بواسطة ماء نظيف.
- في حالة الحساسية: يمكن علاج هذه الحالة عبر استخدام مضادات الهيستامين، عبر الفم أو القطرات.
سينصح الطبيب بالطريقة المناسبة تبعاً لحالة العين.