أنـا قصـة إنسـان أنا جـرح الزمــان أنا ســالي سـالي
أعـيش في حنيـن لوقـع المطــر ، لضـوء القمــر ، و رســم بسيـط.
سـالي سالي سالي سـالي سالي سالي
بـدَل أحـزان العمر كي نلمح نـور الفجر كي نحلم مثل الزهـر و نغـني، نغني، نغني:
سـالي سالي سالي سـالي سالي سالي
هكذا بدت الأغنية الشفافة التي داعبت شغاف قلوبنا .. و روت لنا قصة أجمل قلب عرفته إنجلترا في عام 1885 .. سالي أو الأميرة الصغيرة سارة مسلسل كرتوني مقتبس من رواية الأطفال الكلاسيكية 'A Little Princess' التي كتبتها المؤلفة Frances Hodgson Burnett ، و هو جزء من الكنوز اليابانية في الرسوم المتحركة و الذي أنتجه شركة Nippon Animation في عام 1985.
تنحدر سالي من عائلة ثرية جداً حيث يملك والدها منجماً للألماس في الهند. والدتها هندية توفيت بينما سالي لازالت طفلة صغيرة ، لكنها خلفت ورائها صبية كفلقة القمر و قد ورثت من أمها عينين حالمتين تشعان دفئاً و شعراً حالك السواد يشبه الليل. قرر والدها أن يلحقها بمدرسة داخلية في انجلترا في شتاء عام 1885. و قد التحقت بمدرسة الآنسة منشن للبنات ( Select Seminary for Young Ladies ) في لندن . وبينما تقرر على والدها الرجوع إلى الهند لمواصلة أعماله التجارية.
و منذ وطئتها الأولى ، بدأ الحسد يأكل قلب لافينيا الفتاة المدللة التي عرفت بثرائها و تفوقها في الفصل. كيف لا و قد سحبت سالي البساط من قدميها ، بذكائها و جمالها و خلقها الرفيع. فاشتعلت غيرة و أخذت تضمر لها العداء. بل حتى الآنسة منشن و هي مديرة المدرسة شعرت بالضغينة على سالي بسبب تفوقها في اللغة الفرنسية في موقف حدث في بداية دخولها للمدرسة. إلا أن حب الآنسة منشن للمال كان أقوى من كل شيء ، فأكرمت سالي و فضلتها بسبب أملاك والدها. < و نعم المديرة .. !
توالت المصائب على سالي واحدة تلو الأخرى. فانقلبت حياتها من الثراء الفاحش إلى الفقر المعدم .. إلا أن الواقع كان أشد قسوة من أن يحيط بمشاعرها فقط ، فقد قسى الجميع على سالي لمجرد فقدها تلك الثروة الباهضة. و فاقت قسوة الآنسة منشن على كل شي ، و منذ تلك اللحظة بدأت الآنسة منشن في استغلال سالي و جعلها خادمة في المدرسة. بينما سالي تواجه ذلك باتزان ، و فطرة هادئة ، و لا ننسى وقوف أصدقائها إلى جنبها في محنتها بينما سالي تواجه كل ذلك محتفظة بصورة الأميرة الوقورة في أذهانها.
عضويتي 
تقرير عن سالي
!
.gif)
