تَفيضُ الرُّوحُ إن ماتت حُروفي
إذا صُحُفي يُجافيها عُزوفي
-
-
إذا لم تَجرِ أقلامي عليها
ويُطرِب مِسمَعي صوتُ الصَّريفِ
-
-
إذا بئرُ البيان لديَّ غاضت
فلا يُسقَى أولو الحِسِّ الرَّهيفِ
-
-
وما أحيا بأنفاسي ولكن
بإفراغِ المِدادِ على الصَّحيفِ
-
-
صَحِبتُ يراعتي دهرًا فكانت
أبرَّ الصحبِ بل خيرَ الأَليفِ
-
-
فلو يومًا بثثتُ لها شجوني
تواسيني كما الخِلِّ الظريفِ
-
-
تَميلُ على بنانيَ في دلالٍ
فتَحسَبُها من الجِنسِ اللطيفِ
-
-
يمينُ اللهِ أعشقُها وحبي
لها باقٍ على شَتَّى الصُّروفِ
.....
زخات حرف تهاطلت علينا كهطول مطر ولكن بنوع من
الشفافيه والاحساس
سكبت من ألابداع
بين الأحرف شلالاً من جمال
مفرطه في الأناقة لغة ومعنى
كلماتك معبره ومترجمه لمشاعرك الرقيقه
تحمل معاني عذبه ساميه
وقلم ذهبي يستحق الاشاده
سلم نبض قلبك وقلمك
كيف لا أقف احتراما أمام هذه الكلمات ....!!!
أمام هذه اللوحة الرومنسية في كل أبعاد خيوطها ....!!!
كيف لا تأسرني جمالية هذا النص كما الغيوم تأسر حبات المطر فتنهمر شتاءا يبتسم له ثغر الزنابق
فترقص النسائم ثملى وهي تعب من كؤوس الأيام فرحا وحياة ...!!!
يعتريني الصمت وتهرب كلماتي خجلى
تحيتي وباقة ورد